(مسألة 2): یشترط فی التوارث بالزوجیة- مضافا إلی ما مرّ أن یکون العقد
دائما فلا توارث فی الانقطاع {5}، لا من جانب الزوج و لا الزوجة {6}، و أما
مع اشتراطهما التوارث أو توریث أحدهما فالظاهر التوریث علی حسب شرطهما
{7}. _____________________________ هلک، أو طلّقها، فلها النصف، و
علیها العدة کملا، و لها المیراث» [1]، و غیرهما من الروایات، و یستثنی من
ذلک ما إذا کان الزوج مریضا حال التزویج، و لم یدخل بها، و مات فی مرضه،
فإنه یبطل العقد، فلا مهر، و لا إرث لها، کما یأتی. {5} نصا، و إجماعا،
فعن الصادق علیه السلام فی المعتبر: «من حدودها أن لا ترثها و لا ترثک»
[2]، و فی صحیح زرارة عن أبی جعفر علیه السلام: «و لا میراث بینهما فی
المتعة، إذا مات واحد منهما فی ذلک الأجل» [3]، و غیرهما من النصوص. {6}
للأصل، بعد أن العقد لا یقتضی ذلک، و إنما هی إجارة کما فی الروایة [4]، و
لما مرّ من النصوص [5]، فلا إرث من ناحیة الزوج، و لا من ناحیة الزوجة. {7}
لقاعدة: «المؤمنون عند شروطهم، إلا ما خالف کتاب اللّٰه» [6] و ما أورد
علیها من المناقشات أجبنا عنها فی العقد المنقطع من کتاب النکاح [7]، فلا
داعی لذکرهما فی المقام، و لأن إطلاق المتعة یقتضی عدم التوارث، لا ذات
العقد کذلک، و یمکن رفع الإطلاق بالقاعدة، و لقول الصادق علیه السلام فی
صحیح
[1] الوسائل: باب 58 من أبواب المهور الحدیث: 3. [2] الوسائل: باب 32 من أبواب المتعة الحدیث: 8. [3] الوسائل: باب 32 من أبواب المتعة الحدیث: 10. [4] الوسائل: باب 4 من أبواب المتعة الحدیث: 14. [5] الوسائل: باب 17 من أبواب میراث الأزواج. [6] راجع ج: 17 صفحة: 216. [7] راجع ج: 25 صفحة: 99.