الترکة
للخؤولة {290}، و الباقی للعمومة فسدسه مع الانفراد، و ثلثه مع التعدد
للعمومة من الام یقسم بالسویة {291}، مع الاختلاف أو بدونه و إن کان
الاحتیاط بالتصالح و التراضی فی الاختلاف {292}، و البقیة للعمومة من
الأبوین أو الأب للذکر مثل حظ الأنثیین {293}.[ (مسألة 22): لا یرث الخؤولة من قبل الأب مع وجودها من قبل الأبوین]
(مسألة 22): لا یرث الخؤولة من قبل الأب مع وجودها من قبل الأبوین {294}، بخلاف الخؤولة من قبل الام فقط {295}.
_____________________________ {290} کما تقدم فی المسألة السابقة. {291}
لقاعدة: «ان إرث کل ذی رحم یکون نصیب من یتقرّب به» فیکون السدس أو الثلث
للعمومة من الام، یقسّم بینهم بالسویة، لما مرّ من الأصل بعد الشک فی شمول
قاعدة التفاضل للمقام، کما مرّ فی (مسألة 2). {292} ظهر وجهه فی (مسألة 2) فراجع هناک. {293} لجریان قاعدة التفاضل إجماعا، بعد انحصار نصیبهم فی بقیة الترکة. {294} لقاعدة: «الأقرب یمنع الأبعد»، مضافا إلی الإجماع. {295} لما مرّ من القاعدة فی (مسألة 3).