(مسألة 18): لو کان مع أحد الزوجین العمومة من قبل الأبوین أو الأب فقط و الخؤولة کذلک و العمومة من الام فله نصیبه الأعلی و الثلث من بقیة الترکة للخؤولة مطلقا بالسویة {278}، و للعمومة من قبل الام السدس من الباقی مع الانفراد، و الثلث مع التعدد یقسّم بینهم بالسویة {279}، و کذا مع الاختلاف و یحتاط بالتصالح و التراضی {280}، و البقیة للباقی للذکر ضعف الأنثی {281}.

(مسألة 19): لو کان مع أحد الزوجین العمومة من الأبوین أو الأب و العمومة من الام و الخؤولة من الام فله نصیبه الأعلی {282}، و الثلث من الترکة للخؤولة من الام یقسّم بالسویة مطلقا {283}، و للعمومة من قبل الام السدس من البقیة مع الانفراد، و الثلث مع التعدد و عدم الاختلاف یقسّم بالسویة، و کذا مع الاختلاف فی الجنس، و الاحتیاط بالتصالح و التراضی {284}، و البقیة للباقی للذکر ضعف الأنثی {285}.
_____________________________
{278} لاشتراک الخؤولة جمیعهم فی التقرّب إلی المیت بالأم، فلهم الثلث مطلقا- کما تقدم- و یقسّمون بینهم بالسویة، للأصل، کما مرّ.
{279} لأن ذلک نصیب المتقرّب إلی المیت بالأم، کما مرّ.
{280} لما تقدم فی (مسألة 2).
{281} لانحصار نصیبهم فی ذلک، و لقاعدة: للذکر مثل حظ الأنثیین، المستندة إلی الأدلة الثلاثة، کما تقدم.
{282} من النصف أو الربع لها، کما مرّ.
{283} لما مرّ من القاعدة، و الأصل بعد الشک فی شمول قاعدة التفاضل فی المقام، کما مرّ فی مسألة 2.
{284} ظهر وجه ذلک مکررا، فراجع المسألة الثانیة.
{285} لما تقدم من انحصار نصیبهم فی ذلک.