و ثلث بقیة الترکة للخؤولة یقسم بالسویة مطلقا {272}، و البقیة للباقی للذکر ضعف الأنثی {273}.[ (مسألة 17): لو کان مع أحد الزوجین العمومة من قبل الأم و الخؤولة من الأبوین أو الأب فقط فله نصیبه الأعلی]
(مسألة 17): لو کان مع أحد الزوجین العمومة من قبل الأم و الخؤولة من
الأبوین أو الأب فقط فله نصیبه الأعلی {274}، و الثلث من بقیة الترکة
للخؤولة یقسّم بالسویة مطلقا {275}، و البقیة للباقی بالسویة، و مع
الاختلاف فالاحتیاط بالتصالح و التراضی {276}، و کذا لو کان فی الفرض
الخؤولة من الام لا الأبوین أو الأب فقط {277}. _____________________________ الروایات المستفیضة [1]، مضافا إلی الإجماع، و أنهما یشارکان مع جمیع طبقات الورّاث. {272}
لما تقدّم فی (مسألة 2)، و لا فرق فی الخؤولة أن تکون من قبل الأبوین أو
الأب فقط، أو الأم فقط، فلها الثلث مع التعدد مطلقا بالسویة، لما مرّ. نعم
لو کانت مختلفة و مجتمعة، یکون التفضیل فی الثلث، علی ما یأتی. {273}
لانحصار نصیبهم فی ذلک، فیقسمون بینهم حسب القاعدة المقررة فی الإرث،
المستندة إلی الکتاب، و السنة، مضافا إلی الإجماع فی المقام. {274} ظهر وجهه مما تقدم مکررا. {275} لما مرّ مکررا فی المسائل السابقة. {276} أما الأول: فللإجماع، و لانحصار نصیبهم فی ذلک، و أما التسویة و التصالح بالتراضی: فلما تقدّم فی (مسألة 2). {277} یکون الباقی لهم، یقسّم بینهم بالتساوی مطلقا، لما مرّ.