و الباقی من الثلاثین للعمومة من قبل الأب أو الأبوین للذکر مثل حظ الأنثیین مع التعدد و الاختلاف. {256}.[ (مسألة 13): لو کان أحد الزوجین مع العمومة من قبل الأبوین أو الأب فقط- فله نصیبه الأعلی]
(مسألة 13): لو کان أحد الزوجین مع العمومة من قبل الأبوین أو الأب فقط-
فله نصیبه الأعلی {257} و الباقی للعمومة للذکر مثل حظ الأنثیین {258}، و
لو کان مع الخؤولة من قبلهما أو من قبل الأب فقط أو الأم فکذلک {259}، إلا
أنه یقسّم بینهم بالسویة مطلقا {260} و لو کان أحد الزوجین مع العمومة من
قبل الأم فکذلک {261}، یقسم بینهم بالسویة و لا یترک الاحتیاط بالتصالح
بالتساوی {262}.
[ (مسألة 14): إذا کان أحد الزوجین مع العمومة من قبل الأبوین أو الأب و العمومة من قبل الأم فله نصیبه الأعلی]
(مسألة 14): إذا کان أحد الزوجین مع العمومة من قبل الأبوین أو الأب و العمومة من قبل الأم فله نصیبه الأعلی {263}. _____________________________ {256} لما مرّ فی (مسألة 9) فلا وجه للتکرار. {257} لأنهما یرثان مع کل طبقة، و لا ینقص من نصیبهما شیء، و لنصوص مستفیضة کما تأتی- فللزوج النصف و للزوجة الربع. {258} لانحصار نصیبهم فی ذلک، و الإجماع، و لما مرّ من القاعدة الجاریة فی الإرث، و هی تفضیل الذکر علی الأنثی [1]. {259} لانتقال الترکة إلیهم بعد إفراز نصیب أحد الزوجین منها، للعمومات، و الإطلاقات. {260}
لما تقدم فی (مسألة 4) من أنه لا تفاضل فی میراث الإخوة من الأم، و أن
الذکر و الأنثی سواء، و أن الخؤولة بمنزلة الأم، لأنها تتقرّب بها، کما مرّ
سابقا. {261} لانحصار نصیبهم فی ذلک، فتکون الترکة لهم. {262} ظهر وجه ذلک مما تقدم فی المسائل السابقة، فلا وجه للإعادة، {263} لما مرّ فی المسألة السابقة.