responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 30  صفحه : 178

[ (مسألة 12): لو اجتمع العمومة من قبل الأم و العمومة من قبل الأب]

(مسألة 12): لو اجتمع العمومة من قبل الأم و العمومة من قبل الأب أو الأبوین- مع الخؤولة من قبل الأم و الخؤولة من قبل الأب أو الأبوین فالثلث للخؤولة مطلقا {252}، و الثلثان للعمومة مطلقا {253}، و یکون السدس منهما للعمومة من الأم مع الانفراد و مع التعدد الثلث {254}، و مع الاختلاف لا یبعد التساوی و الاحتیاط بالتصالح {255}،
_____________________________
{252} لما تقدم من النص، و لقاعدة التقرب، و الإجماع، فیقسّم بینهم بالتفصیل المتقدم، أی السدس من الثلث للخؤولة من قبل الأم مع الانفراد، و ثلثه مع التعدد، و الباقی للخؤولة من قبل الأبوین أو الأب، و فی جمیع ذلک یقسّم بالسویة مطلقا، و لا تجری قاعدة التفضیل، لما مرّ من الأصل، و غیره.
{253} لما مرّ من الأدلة.
{254} علی المشهور، و لأن تقربهم إلی المیت کان بالأبوة أو الإخوة، فقاموا مقام کلالة المیت، التی تقدم أن إرثها کذلک، للقاعدة المتقدمة، مضافا إلی الإجماع.
و عن جمع تسویة المتفرقین من الأعمام و العمات مع غیر المتفرقین، فیکون الثلثان لهم مطلقا، للذکر مثل حظ الأنثیین، تمسکا بإطلاق قوله علیه السلام:
«للعمة الثلثان، و للخالة الثلث» [1]، و قول علی علیه السلام فی کتابه: «إن العمة بمنزلة الأب و الخالة بمنزلة الأم» [2]، و غیرهما من الروایات.
و المناقشة فیه واضحة، لأن الإطلاق فی مقام أصل التفضیل، و أصل النصیب، لا فی مقام تعیین السهام من الثلاثین، و کذا فی قول علی علیه السلام.
و کیف کان، فما ذهب إلیه المشهور هو المتعین، و لا بأس بالاحتیاط بالتراضی، لما مرّ.
{255} لما تقدم فی (مسألة 2).



[1] الوسائل: باب 2 من أبواب میراث الأعمام، و الأخوال الحدیث: 5.
[2] الوسائل: باب 5 من أبواب میراث الإخوة و الأجداد الحدیث: 9.
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 30  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست