responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 30  صفحه : 177

و الثلثان من الترکة للعمومة یقسّم بین العمومة للذکر ضعف الأنثی فی صورة التعدد و الاختلاف {248}.

[ (مسألة 11): إذا اجتمع الخؤولة من قبل الأبوین- أو الأب- مع العمومة و الخؤولة من قبل الأم فالثلث للخؤولة مطلقا]

(مسألة 11): إذا اجتمع الخؤولة من قبل الأبوین- أو الأب- مع العمومة و الخؤولة من قبل الأم فالثلث للخؤولة مطلقا {249}، و الثلثان من الترکة للعمومة من قبل الأم {250}، و مع التعدد و الاختلاف لا یبعد التساوی و الأحوط التصالح و التراضی {251}.
_____________________________
للخؤولة من الأم مع الاتحاد، و الثلث من الثلث للمتعدد منهم بالسویة مطلقا، و البقیة للخؤولة من الأبوین أو الأب، یقسم أیضا بینهم بالسویة مطلقا.
و الحاصل أن المنتسب بالأم إلی المیت لا یزید نصیبه عن الثلث- فی صورة التعدد- یقسّم بینهم حسب الانتساب بالأم أو الأبوین منهم، لإطلاق ما مرّ، مضافا إلی الإجماع، و القاعدة.
{248} ظهر وجهه مما تقدم، فراجع.
{249} یقسم الثلث حسب ما تقدم فی المسألة السابقة لما فیها من الاختلاف فی الانتساب، فیکون سدس هذا الثلث مع الانفراد أو ثلثه مع التعدد- للخؤولة من قبل الأم بالسویة مطلقا- لما مرّ- و الباقی من الثلث للخؤولة من قبل الأبوین، أو الأب بالسویة.
{250} لإطلاق ما ورد فی نصوص مستفیضة: «للعلم الثلثان، و للخال الثلث» [1]، أو «للعمة الثلثان و للخالة الثلث» [2]، و قاعدة: «کل ذی رحم هو بمنزلة الرحم الذی یجر به» نعم، لو اجتمع معهم المنتسب بالأبوین یکون التقسیم فی الثلاثین بینهم بالتفضیل، کما تقدم.
{251} أما الأول: فلما مرّ من الأصل بعد المناقشة فی التفاضل، و أما الاحتیاط: فقد تقدم وجهه فی (مسألة 2).



[1] الوسائل: باب 2 من أبواب میراث الأعمام و الأخوال الحدیث: 1.
[2] الوسائل: باب 2 من أبواب میراث الأعمام و الأخوال الحدیث: 2.
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 30  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست