و
الباقی من الثلاثین {241}، للعمومة من قبل الأبوین بینهم للذکر مثل حظ
الأنثیین {242}، و یسقط من یتقرب بالأب منفردا إلا مع عدم من یتقرب بالأب و
الام {243}.[ (مسألة 9): إذا اجتمع الخؤولة من قبل الأم و العمومة من قبل الأبوین أو الأب و العمومة من قبل الأم، فالثلث للخؤولة]
(مسألة 9): إذا اجتمع الخؤولة من قبل الأم و العمومة من قبل الأبوین أو
الأب و العمومة من قبل الأم، فالثلث للخؤولة من قبل الأم مع التعدد یقسّم
بینهم بالسویة مطلقا {244}، و للعمومة من قبل الأم السدس فی صورة الانفراد،
و الثلث فی صورة التعدد، و لا یبعد التساوی فی صورة الاختلاف و الاحتیاط
فی التصالح و التراضی {245}، و الباقی للعمومة من قبل الأبوین أو الأب
للذکر ضعف الأنثی مع التعدد و الاختلاف {246}.
[ (مسألة 10): لو اجتمع العمومة من قبل الأبوین أو الأب مع الخؤولة کذلک و الخؤولة من قبل الأم فالثلث للخؤولة مطلقا]
(مسألة 10): لو اجتمع العمومة من قبل الأبوین أو الأب مع الخؤولة کذلک و الخؤولة من قبل الأم فالثلث للخؤولة مطلقا {247}، _____________________________ {241} أی من خمسة أسداس الثلاثین أو ثلثیه. {242} لانحصار نصیبهم فی ذلک، و تشملهم قاعدة: «للذکر ضعف الأنثی» بلا معارض. {243}
لما مرّ من النص، و الإجماع، الدالین علی أن المنتسب إلی المیت بالأب فقط،
لا یرث مع وجود من یتقرب بالأب و الأم، بخلاف من ینتسب إلی المیت بالأم
فقط. {244} لما مرّ فی المسألة السابقة. {245} ظهر وجه کل ذلک مما مرّ فی (مسألة 2). {246} لانحصار نصیبهم فی ما بقی، و لما مرّ من القاعدة: «للذکر ضعف الأنثی» المطردة فی باب الإرث، إلا ما خرج بالدلیل. {247}
لاشتراک الکل فی التقرب إلی المیت بالأم، فیشترکون جمیعهم مطلقا فیه و لکن
یقسمون بینهم حسب الأدلة المتقدمة، أی السدس من الثلث