و مع التعدد یقسّم بالسویة {228}، و الثلثان للعمومة {229}، للذکر ضعف الأنثی مع التعدد و الاختلاف {230}.[ (مسألة 7): لو اجتمع العمومة من قبل الأم و الخؤولة کذلک فالثلث للخؤولة]
(مسألة 7): لو اجتمع العمومة من قبل الأم و الخؤولة کذلک فالثلث للخؤولة
{231}، و فی صورة التعدد یقسّم بالسویة مطلقا {232}، و الثلثان للعمومة
{233}، و مع التعدد یقسّم بالسویة مع عدم الاختلاف {234} _____________________________ {228} علی المشهور، للأصل- کما مرّ مکررا، ذکرا کان أو أنثی، واحدا کان أو متعددا، لأب و أم، أو لأم، کل ذلک لما تقدم من النصوص. {229} للنص کما مرّ فی صحیح أبی بصیر و غیره- و الإجماع. {230} لقاعدة التفضیل، مضافا إلی الإجماع. {231}
علی المشهور، لنصوص مستفیضة، قال الصادق علیه السلام فی معتبرة أبی أیوب:
«أن العمة بمنزلة الأب، و الخالة بمنزلة الأم» [1]، و من المعلوم أن نصیب
الأم الثلث، فالمتقرّب بها أی الخال و الخالة یکون الثلث لهما، بلا فرق بین
أن یکون واحدا أو متعددا، و لما مرّ من القاعدة: «کل ذی رحم بمنزلة الرحم
الذی یتقرب به» الشاملة للمقام، مضافا إلی الإجماع. {232} لأصالة التسویة، خصوصا فی قرابة الأم- کما تقدم مکررا- و لا تفضیل فی المقام لما مرّ. {233}
لما تقدم فی معتبرة أبی أیوب، و لقاعدة: «کل ذی رحم فهو بمنزلة الرحم الذی
یجر به» و من المعلوم أن تقرّب العم أو العمة إلی المیت یکون بواسطة الأب،
فتقسّم الترکة حینئذ إلی ثلاثة أسهم، سهم للخؤولة، و البقیة للعمومة. {234} للأصل، بعد عدم ما یوجب التفضیل.
[1] الوسائل: باب 2 من أبواب میراث الأعمام و الأخوال الحدیث: 6.