و یسقط الخؤولة من الأب فقط إلا مع عدم الخؤولة من الأب و الام {226}[ (مسألة 6): لو اجتمع العمومة من قبل الأبوین أو الأب مع الخؤولة من قبل الأبوین أو الأب فالثلث للخؤولة]
(مسألة 6): لو اجتمع العمومة من قبل الأبوین أو الأب مع الخؤولة من قبل الأبوین أو الأب فالثلث للخؤولة {227}، _____________________________ {226}
للإجماع، و لما تقدم من النصوص [1]، و یمکن تأسیس قاعدة فی المقام و هی:
(أن المتقرّب إلی المیت بالأب لا یرث مع وجود المتقرب إلیه بالأب و الأم،
بخلاف المتقرب إلیه، بالأم فقط، فإنه یرث مطلقا). {227} علی المشهور،
لنصوص مستفیضة، ففی صحیح أبی بصیر عن الصادق علیه السلام: «ان فی کتاب علی
علیه السلام رجل مات و ترک عمه و خاله، فقال علیه السلام: للعم الثلثان، و للخال الثلث» [2]، و فی معتبرة أبی أیوب: «ان فی کتاب علی علیه السلام: إن
العمة بمنزلة الأب، و الخالة بمنزلة الأم، و بنت الأخ بمنزلة الأخ قال: و
کل ذی رحم فهو بمنزلة الرحم الذی یجرّ به، إلا أن یکون وارث أقرب إلی
المیت، فیحجبه» [3]، فقوله علیه السلام: إن العمة بمنزلة الأب، لأنها تأخذ
إرث أخیها الذی هو أب المیت- کما هو واضح- و کذا الخالة، فإنها ترث أختها
التی هی أم المیت. و لا فرق فی ذلک بین اتحاد الخال و تعدده، و ذکوریته و أنوثیته، لإطلاق ما مرّ فی صحیح أبی بصیر. و
ما عن جمع من أن للخال المتحد السدس، و الثلث إن تعدد، و للعم النصف، حیث
یجتمع العلم و الخال، و الباقی یردّ علیهما بقدر سهامهما. و کذا لو ترک عمة
و خالة، للعمة النصف، و للخالة السدس، و الباقی یردّ علیهما بالنسبة. قابل للمناقشة: لأنه اجتهاد فی مقابل النص- کما مرّ- و به ترفع الید عن القاعدة المتقدمة.
[1] الوسائل: باب 12 من أبواب میراث الإخوة و الأجداد. [2] الوسائل: باب 2 من أبواب میراث الأعمام الحدیث: 1. [3] الوسائل: باب 2 من أبواب میراث الأعمام الحدیث: 6.