responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 30  صفحه : 168

و کذا العمان و الأعمان و یقسّمون المال بینهم بالسویة {207}، و کذا العمة و العمتان و العمات {208}.

[ (مسألة 2): لو اجتمع العم و العمة أو الأعمام و العمات فالأقسام أربعة]

(مسألة 2): لو اجتمع العم و العمة أو الأعمام و العمات فالأقسام أربعة.
الأول: أن یکونوا من نوع واحد أی من أب و أم فإن اتحدوا فی الجنس فالمال بینهم بالسویة و إلا فللذکر ضعف الأنثی {209}.
الثانی: أن یکونوا من أب فقط فالمال بینهم کذلک {210}.
_____________________________
{207} للإطلاق، و الإجماع، و لما مرّ من القاعدة، مع شرط التساوی فی المرتبة، و لا یکون بعضهم أولی و أقرب من بعض، بأن لا یتقرب بعضهم بالأب و بعضهم بالأبوین- کما مرّ- و إلا فبالتفاوت فی الأول، أو لا تصل النوبة إلی الثانیة.
{208} لما تقدم إذا کن جمیعا عمات لأب أو لأم، أو للأبوین مع حفظ المرتبة و تساوی القرابة، و إلا فبالتفاوت فی الأول، أو التقدیم کما هو واضح.
{209} أما الأول: فللأصل بعد عدم ما یوجب التفاضل، کما مرّ مکررا، و أما الثانی: فللإجماع، و النص، قال أبو عبد اللّٰه علیه السلام فی روایة سلمة الدالة علی عموم التفاضل فقط: «فی عم و عمة، قال: للعم الثلثان، و للعمة الثلث» [1]، و هی عامة، و تخصیصها بالعم و العمة للأبوین، تخصیص بلا مخصص، و بلا دلیل، و تقتضیه قاعدة: «تفضیل الرجال علی النساء» الجاریة فی باب الإرث، المستفادة من الکتاب، و السنة الشریفة [2].
{210} لما تقدم من الأصل فی اتحاد الجنس، و للإطلاق، و الإجماع، و ان القاعدة یقتضی الاختلاف و التفاضل.



[1] الوسائل: باب 2 من أبواب میراث الأعمام و الأخوال.
[2] الوسائل: باب 2 من أبواب میراث الأعمام و الأخوال.
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 30  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست