responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 30  صفحه : 161

[ (مسألة 3): یرث الأولاد مع الوسائط المتعددة إن لم یکن آباؤهم موجودین]

(مسألة 3): یرث الأولاد مع الوسائط المتعددة إن لم یکن آباؤهم موجودین- و یکون إرثهم إرث من یتقربون به {191}.

[ (مسألة 4): لا یرث أولاد الإخوة من الأب فقط مع وجود أولاد الإخوة للأب و الأم]

(مسألة 4): لا یرث أولاد الإخوة من الأب فقط مع وجود أولاد الإخوة للأب و الأم {192} و لو اجتمع ابن أخت لأب و ابن أخت لأم فلابن الأخت من الأب السدس و لابن الأخت من الأب الباقی {193}.
_____________________________
الوسائط، فلهم الثلث یقسّم بینهم بالسویة، و هکذا بالنسبة إلی أولادهم، و کذا لو کان الأولاد من الأختین فصاعدا من الأبوین أو من الأب، مع فقد الذی من الأبوین، فنصیبهم الثلثان، لکن للذکر مثل حظ الأنثیین، و کذا لو کان الأولاد من الذکور للأبوین أو من الأب، أو کانوا من الذکور و الإناث من الأب و الأم أو من الأب فقط، فلا بد من فرض الوسائط احیاء، و القسمة بینهم للذکر مثل حظ الأنثیین، ثمَّ قسمة نصیب کل منهم بین أولاده کذلک للذکر مثل حظ الأنثیین، کل ذلک لما تقدم من القاعدة، و النص، و الإجماع.
{191} ظهر وجه ذلک مما تقدم فی المسألة السابقة.
{192} نصا، و إجماعا، فعن الصادق علیه السلام فی معتبرة الکناسی: «ابن أخیک لأبیک و أمک أولی بک من ابن أخیک لأبیک» [1]، و تقتضیه قاعدة: «الأقرب یمنع الأبعد»، و یعتبر أن یکونا فی درجة واحدة، کما تقدم.
{193} نصا، و إجماعا، ففی صحیح محمد بن مسلم قال: «سألت أبا جعفر علیه السلام عن ابن أخت لأب و ابن أخت لأم؟ قال: «لابن الأخت من الأم السدس، و لابن الأخت من الأب الباقی» [2]، إلی غیر ذلک من الروایات، هذا إذا کان ابن الأخت من الأم منفردا. و إن تعدد فلهم الثلث، و الباقی لابن الأخت من الأب، کما تقدم مکررا.



[1] الوسائل: باب 13 من أبواب میراث الإخوة و الأجداد الحدیث: 1.
[2] الوسائل: باب 5 من أبواب میراث الإخوة و الأجداد الحدیث: 11.
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 30  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست