responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 30  صفحه : 156

بالسویة {179} و الباقی للإخوة من قبل الأبوین أو الأب للذکر مثل حظ الأنثیین {180}.

[ (مسألة 17): إذا اجتمع أحد الزوجین مع الجدودة من قبل الأب و الإخوة من قبل الأم و الجدودة من قبلها فلأحدهما نصیبه الأعلی]

(مسألة 17): إذا اجتمع أحد الزوجین مع الجدودة من قبل الأب و الإخوة من قبل الأم و الجدودة من قبلها فلأحدهما نصیبه الأعلی و الثلث للمتقرب بالأم بالسویة و البقیة للمتقرب بالأب للذکر ضعف الأنثی {181}.

[ (مسألة 18): لو اجتمع أحد الزوجین مع الإخوة من قبل الأب و الأم أو الأب و الجدودة من قبل الأب فلأحدهما نصیبه الأعلی]

(مسألة 18): لو اجتمع أحد الزوجین مع الإخوة من قبل الأب و الأم أو الأب و الجدودة من قبل الأب فلأحدهما نصیبه الأعلی و البقیة للباقی للذکر مثل حظ الأنثیین {182}.
_____________________________
{179} أما التقسیم کذلک فللنص، و الإجماع، ففی صحیح محمد بن مسلم عن ابی جعفر علیه السلام: «امرأة ترکت زوجها و إخوتها لأمها و إخوتها و أخواتها لأبیها، فقال علیه السلام: للزوج النصف ثلاثة أسهم، و للإخوة من الأم الثلث، الذکر و الأنثی فیه سواء، و بقی سهم فهو للإخوة و الأخوات من الأب، للذکر مثل حظ الأنثیین» [1]، و کذا لو اجتمعت زوجة مع ما ذکر فلها الربع، أی نصیبها الأعلی، و للإخوة من قبل الأم الثلث- أو السدس لو انفرد- و الباقی للإخوة أو الأخوات من قبل الأب، و تقدم أن الجدودة من قبل الأم نصیبهم الثلث.
و أما التسویة للمتقرب بالأم بین الذکر و الأنثی فی الثلث، فلما مرّ من الأصل، و النص، و الإجماع. هذا إذا کان المتقرب بالأم متعددا، و إلا فله السدس.
{180} لما تقدم من الأدلة.
{181} ظهر وجهه مما مرّ.
{182} نصا، و إجماعا. ففی موثق أبی بصیر قال: «سمعت رجلا یسأل أبا جعفر علیه السلام- و أنا عنده- عن زوج و جدّ، قال علیه السلام: یجعل المال بینهما



[1] الوسائل: باب: 10 من أبواب میراث الإخوة و الأجداد الحدیث: 1.
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 30  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست