(مسألة 16): إذا اجتمع أحد الزوجین مع الإخوة من قبل الأبوین أو الأب و الإخوة من قبل الأم و الجدودة من قبلها فلأحد الزوجین نصیبه الأعلی. و الثلث من مجموع الترکة للمتقرب بالأم یقسم بینهم
_____________________________
و بقی سهم فهو للإخوة و الأخوات من الأب، للذکر مثل حظ الأنثیین» [1]، و عن أبی جعفر علیه السلام فی صحیح بکیر أیضا: «فی امرأة ترکت زوجها، و إخوتها لأمها، و أختا لأبیها، فقال: للزوج النصف ثلاثة أسهم، و للإخوة للأم الثلث سهمان، و للأخت من الأب السدس سهم» [2]، و قریب منهما غیرهما، و یستفاد منها أن النقص یردّ علی الأخت للأب. و کذا الکلام لو اجتمع أحدهما مع الجدودة من قبل الأب و الإخوة من قبل الأم، فالنقص یردّ علی المتقرب بالأب، کما هو واضح.
{176} من النصف أو الربع- کما تقدم فی السهام- و لما یأتی من النصوص فی المقام.
{177} نصوصا، و إجماعا، ففی کتاب علی علیه السلام: «إن الإخوة من الأم یرثون مع الجدّ الثلث» [3]، و عن الصادق علیه السلام: «فی الإخوة من الأم مع الجد، قال:
الاخوة من الأم مع الجد نصیبهم الثلث مع الجد» [4]، إلی غیر ذلک من الروایات کما تقدم، فتستفاد من هذه الروایات قاعدة کلیة و هی: «التسویة فی جدود الأم، و التفاوت فی جدود الأب».
{178} لما تقدم فی صحیحی بکیر و غیرهما، مضافا إلی الإجماع.