responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 30  صفحه : 154

[ (مسألة 13): لو اجتمع أحد الزوجین مع الإخوة من قبل الأبوین]

(مسألة 13): لو اجتمع أحد الزوجین مع الإخوة من قبل الأبوین أو الأب أو مع الجدودة من قبل الأب فلأحد الزوجین نصیبه الأعلی {172}، و البقیة للباقی للذکر مثل حظ الأنثیین {173}، و لو اجتمع أحدهما مع الإخوة من الأم أو الجدودة من قبلها فلأحدهما نصیبه الأعلی و البقیة للباقی بالسویة مطلقا {174}.

[ (مسألة 14): لو اجتمع أحدهما مع الإخوة من قبل الأبوین أو الأب]

(مسألة 14): لو اجتمع أحدهما مع الإخوة من قبل الأبوین أو الأب و الإخوة من الأم أو مع الجدودة من قبل الأب و الإخوة من قبل الأم فلأحد الزوجین نصیبه الأعلی و للمتقرب بالأم السدس من الترکة مع الانفراد و الثلث مع التعدد بالسویة مطلقا و للمتقرب بالأب أو الأبوین البقیة للذکر مثل حظ الأنثیین {175}.

[ (مسألة 15): لو اجتمع أحد الزوجین مع الإخوة من قبل الأبوین أو الأب]

(مسألة 15): لو اجتمع أحد الزوجین مع الإخوة من قبل الأبوین أو الأب و الجدودة من قبل الأم أو مع الجدودة من قبل الأب و الجدودة من
_____________________________
{172} من النصف للزوج مع عدم الولد للزوجة، و الربع للزوجة إن لم یکن للزوج ولد.
{173} نصا کما یأتی، و إجماعا. و تقدم أیضا ما یدلّ علی ذلک.
{174} أما لأحدهما النصیب الأعلی من النصف للزوج أو الربع للزوجة.
فلما مرّ من أن ذلک نصیب کل منهما، لا یزید و لا ینقص، و أما البقیة للإخوة من الأم: فلفرض عدم وجود وارث غیرهم، فیرد الباقی علیهم. نعم، لو کان هناک جدّ من قبل الأب یردّ الزائد علیه، دون المنتسب من قبل الأم، و کذا لو کان الوارث الجدودة من قبل الأم و أحد الزوجین.
{175} نصا، و إجماعا، ففی صحیح بکیر بن أعین قال: «قلت لأبی عبد اللّٰه علیه السلام: امرأة ترکت زوجها و أخواتها لأمها و إخوتها و أخواتها لأبیها، فقال:
للزوج النصف، ثلاثة أسهم، و للإخوة من الأم الثلث الذکر و الأنثی فیه سواء،

نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 30  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست