responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 30  صفحه : 153

قبل الأم و الجدة من قبلها فالثلث للمتقرب بالأم بالسویة {169}، و الثلثان للمتقرب بالأب للذکر مثل حظ الأنثیین {170}.

[ (مسألة 12): لو اجتمع الجدودة من قبل الأب مع الجدودة]

(مسألة 12): لو اجتمع الجدودة من قبل الأب مع الجدودة من قبل الأم و الإخوة من قبل الأبوین أو الأب و الإخوة من قبل الأم فالثلث للمتقرب بالأم بالسویة و الثلثان للمتقرب بالأب للذکر مثل حظ الأنثیین {171}.
_____________________________
«سألته عن أخ لأب وجد؟ قال: المال بینهما سواء» [1]، و فی صحیحة الثانی عن الصادق علیه السلام قال: «سألته عن رجل ترک إخوة و أخوات لأب و أم، و جدا؟ قال:
الجد کواحد من الإخوة، المال بینهم للذکر مثل حظ الأنثیین» [2]، و فی معتبرة حریز عن الصادق علیه السلام قال: «إن الجد شریک الإخوة، و حظه مثل حظ أحدهم ما بلغوا، کثروا أو قلوا» [3]، إلی غیر ذلک من الروایات.
{169} لأنه نصیبهم بالأدلة المتقدمة، فیقسّم الثلث حینئذ بین الإخوة من قبل الأم و الجدودة من قبلها بالتسویة، فإن الجد بمنزلة الأخ، کما فی روایة مسمع قال: «سألت أبا عبد اللّٰه علیه السلام عن رجل مات، و ترک إخوة و أخوات لأم، و جدا؟ قال: الجد بمنزلة الأخ من الأب، له الثلثان، و للإخوة و الأخوات الثلث، فهم شرکاء سواء» [4]، و غیرها من الروایات.
{170} لما مرّ فی صحیحی ابن سنان و غیرهما من الروایات.
{171} أما الثلث: فللمتقرب بالأم بالسویة، لأن ذلک نصیبهم، فهم علی حدّ سواء فیه، و أن الجدودة من قبل الأم کأحد الإخوة من قبلها، کما تقدم فی روایة مسمع، أما الثلثان: فللمتقرب بالأب، نصوصا، و إجماعا، للذکر مثل حظ الأنثیین، کما تقدم.



[1] الوسائل: باب 6 من أبواب میراث الإخوة و الأجداد الحدیث: 1 و 2 و 5
[2] الوسائل: باب 6 من أبواب میراث الإخوة و الأجداد الحدیث: 1 و 2 و 5
[3] الوسائل: باب 6 من أبواب میراث الإخوة و الأجداد الحدیث: 1 و 2 و 5
[4] الوسائل: باب 8 من أبواب میراث الإخوة و الأجداد الحدیث: 4.
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 30  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست