responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 30  صفحه : 151

[ (مسألة 8): لو اجتمع الجدودة من قبل الأب مع الإخوة من قبل الأم]

(مسألة 8): لو اجتمع الجدودة من قبل الأب مع الإخوة من قبل الأم فمع الوحدة فالسدس {158}، و مع التعدد فالثلث لهم بالسویة و لو مع الاختلاف {159}، و الباقی فی الصورتین للجدودة {160}، للذکر مثل حظ الأنثیین {161}.
_____________________________
{158} لما تقدم فی (السادس) من السهام المنصوصة فی الفصل الرابع.
{159} لما مرّ فی (الرابع) من السهام المنصوصة فی الفصل الرابع، و لأصالة التسویة فی کل ما اشترک بینهم، کما مرّ.
{160} نصوصا مستفیضة، و إجماعا، ففی صحیح ابن سنان عن الصادق علیه السلام قال سألته: «عن رجل ترک أخاه لأمه، و لم یترک وارثا غیره؟ قال:
المال له، قلت: فإن کان مع الأخ للأم جدّ قال: یعطی الأخ للأم السدس، و یعطی الجد الباقی- الحدیث» [1]، و فی صحیح الحلبی عن الصادق علیه السلام: «فی الإخوة من الأم مع الجدّ، قال: الإخوة من الأم مع الجد نصیبهم الثلث مع الجدّ» [2]، و فی معتبرة مسمع قال: «سألت أبا عبد اللّٰه علیه السلام عن رجل مات و ترک إخوة و أخوات لأم و جدّا؟ قال: قال: الجد بمنزلة الأخ من الأب، له الثلثان، و للإخوة و الأخوات من الأم الثلث، فهم شرکاء سواء» [3]، إلی غیر ذلک من الروایات الدالة علی ما فی المتن.
و أما روایة القاسم بن سلیمان قال: «حدثنی أبو عبد اللّٰه علیه السلام قال: إن فی کتاب علی علیه السلام: إن الإخوة من الأم لا یرثون مع الجدّ» [4]، فهی محمولة علی نفی الرد- کما مرّ- و إلا فلا بد من ردّ علمها إلی أهلها، لمخالفتها للنصوص المستفیضة، و الإجماع.
{161} بالأدلة الثلاثة المتقدمة، فللجدّ من قبل الأب ضعف الجدّة کذلک.



[1] الوسائل: باب 8 من أبواب میراث الإخوة و الأجداد الحدیث: 1.
[2] الوسائل: باب 8 من أبواب میراث الإخوة و الأجداد الحدیث: 3.
[3] الوسائل: باب 8 من أبواب میراث الإخوة و الأجداد الحدیث: 4.
[4] الوسائل: باب 8 من أبواب میراث الإخوة و الأجداد الحدیث: 8.
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 30  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست