و الثلثان للإخوة {153}، مع التعدد و الاختلاف للذکر مثل حظ الأنثیین {154}.
[ (مسألة 7): لو کانت أخت واحدة من قبل الأب و الأم]
(مسألة 7): لو کانت أخت واحدة من قبل الأب و الأم أو من قبل الأب مع
الجدّ أو الجدة أو هما من قبل الأم فالثلث من الترکة للجدّ {155}، و النصف
للأخت {156}، و السدس الباقی یردّ علیها {157}. _____________________________ فالسدس، لما مرّ. {153} لأنهما الباقی من الترکة، مضافا إلی ما یأتی من النص، و الإجماع، فیقسّمان بینهم بالسویة، إن لم یکن اختلاف فی البین. {154} بالأدلة الثلاثة، کما تقدم مکررا. {155} لأنه نصیب من یتقرب بها، فتشمله القاعدة المتقدمة، و یقسّم بینهم بالسویة، کما عرفت. {156} کتابا، و سنة و إجماعا، کما مرّ فی السهام المنصوصة فراجع هناک. {157}
للعمومات المعللة الواردة فی صحیحی بکیر و محمد بن مسلم، کما تقدم فی
العول، و عن الصادق علیه السلام: «فهم الذین یزادون و ینقصون» [1] و مثله
ما عن محمد بن مسلم، و فی موثق موسی بن بکیر قال: «قلت لزرارة: إن بکیر
حدثنی عن أبی جعفر علیه السلام: أن الإخوة للأب و الأخوات للأب و الأم
یزادون و ینقصون- إلی أن قال- فقال زرارة: و هذا قائم عند أصحابنا، لا
یختلفون فیه» [2]، مضافا إلی الإجماع، فلا مجال للقول بالرد علیها و علی
قرابة الأم بعد ما عرفت. و لا فرق فی ما ذکرنا بین الأخت من الأب فقط أو الأخت من الأب و الأم، لما تقدم من العموم، و ما یأتی من الروایة.
[1] الوسائل: باب 3 من أبواب میراث الإخوة و الأجداد الحدیث: 2. [2] الوسائل: باب 2 من أبواب میراث الإخوة و الأجداد الحدیث: 2.