(مسألة 6): لو اجتمع الإخوة من قبل الأب و الأم أو من قبل الأب مع الجدّ
أو الجدّة أو هما من قبل الأم فالثلث من الترکة للجدّ {151}، مع التعدد
یقسّم بالسویة مطلقا {152}. _____________________________ عبد
اللّٰه علیه السلام: رجل مات و ترک ستة إخوة و جدّا، قال علیه السلام: هو
کأحدهم» [1]، و فی الموثق عن الصادق علیه السلام أیضا: «سمعته یقول فی ستة
إخوة و جد، قال: للجد السبع» [2]، و فی صحیح ابن سنان عنه علیه السلام قال:
«سألته عن رجل ترک إخوة و أخوات لأب و أم، و جدا؟ قال: الجدّ کواحد من
الإخوة، المال بینهم للذکر مثل حظ الأنثیین» [3]، و غیرها من الروایات،
مضافا إلی ما تقدم من القاعدة. و أما صحیح الحلبی عن الصادق علیه
السلام: «أنه قال فی الأخوات مع الجد: إن لهن فریضتهن، إن کانت واحدة فلها
النصف، و إن کانت اثنتین أو أکثر من ذلک فلهما الثلثان، و ما بقی فللجدّ»
[4]، فلا بد من حمله علی الجد الأمی، أو ردّ علمه إلی أهله. {150} لما تقدم فی صحیح ابن سنان، مضافا إلی الأدلة السابقة. {151}
للإجماع، و للقاعدة المعتبرة، و هی: «کل ذی رحم بمنزلة الرحم الذی یجرّ
به، إلا أن یکون وارث أقرب إلی المیت منه فیحجبه»، و لما مرّ من الروایة
[5]، فلا حاجة للتکرار. {152} لأصالة التسویة فی کل مال مشترک، إلا أن
یدل دلیل علی الخلاف، و لعموم القاعدة المتقدمة، مضافا إلی الإجماع، و ما
یأتی من النص، فیقسّم الثلث حینئذ بین الجدّ من قبل الأم و الجدة من قبلها
بالتساوی مطلقا، و مع عدم التعدد
[1] الوسائل: باب 6 من أبواب میراث الإخوة و الأجداد الحدیث: 7. [2] الوسائل: باب 6 من أبواب میراث الإخوة و الأجداد الحدیث: 15. [3] الوسائل: باب 6 من أبواب میراث الإخوة و الأجداد الحدیث: 2. [4] الوسائل: باب 6 من أبواب میراث الإخوة و الأجداد الحدیث: 17. [5] راجع صفحة: 81.