الأبوین
السدس {13}، و الباقی للأولاد بالسویة إن کانوا ذکورا {14}. و کذا لو کان
ذکرا واحد {15}، و أما لو کان الولد بنتا واحدة فلها النصف فرضا و لأحد
الأبوین السدس کذلک {16}. _____________________________ {13} لقوله
تعالی وَ لِأَبَوَیْهِ لِکُلِّ وٰاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ [1] و لما ورد
من الروایات المتواترة عن أئمة المسلمین علیهم السلام. {14} لأنهم ورثوا المال بالقرابة، و تقدم أن الأصل المساواة، بعد عدم ترجیح فی البین. {15} فالباقی له، لا بالفرض. {16}
بالأدلة الثلاثة کما مرّ، و فی صحیح محمد بن مسلم قال: «أقرأنی أبو جعفر
علیه السلام صحیفة کتاب الفرائض، التی هی إملاء رسول اللّٰه صلی اللّٰه
علیه و آله و خط علی علیه السلام بیده، فوجدت فیها: رجل ترک ابنته و امه،
للابنة النصف ثلاثة أسهم، و للأم السدس سهم، یقسم المال علی أربعة أسهم،
فما أصاب ثلاثة أسهم فللابنة، و ما أصاب سهما فهو للأم، قال: و قرأت فیها:
رجل ترک ابنته و أباه، فللابنة النصف ثلاثة أسهم، و للأب السدس سهم، یقسم
المال علی أربعة أسهم، فما أصاب ثلاثة أسهم فللابنة، و ما أصاب سهما فللأب،
قال محمد: و وجدت فیها: رجل ترک أبویه و ابنته، فللابنة النصف و لأبویه
لکل واحد منهما السدس، یقسم المال علی خمسة أسهم، فما أصاب ثلاثة فللابنة،
و ما أصاب سهمین فللأبوین» [2]. و فی روایة بکیر عن أبی جعفر علیه السلام:
«فی رجل ترک ابنته و أمه: أن الفریضة من أربعة، لأن للبنت ثلاثة أسهم، و
للأم السدس سهم، و ما بقی سهمان، فهما أحق بهما من العم، و من الأخ، و من
العصبة، لأن اللّٰه تعالی سمی لهما، و من سمی لهما فیرد علیهما بقدر
سهامهما» [3]، و غیرهما من الروایات. [1]، سورة النساء الآیة: 12. [2] الوسائل: 17 من أبواب میراث الأبوین و الأولاد الحدیث: 1. [3] الوسائل: 17 من أبواب میراث الأبوین و الأولاد الحدیث: 6.