و إلا فلها السدس و الباقی للأب {7}، و لا ترث الإخوة شیئا و إن حجبوا {8}.
[ (مسألة 2): لو انفرد الابن فالمال له بالقرابة]
(مسألة 2): لو انفرد الابن فالمال له بالقرابة، و لو کان أکثر من واحد
فهم سواء {9}، و لو انفردت البنت فلها النصف فرضا و الباقی یردّ علیها
{10}، و کذا لو کانت بنتان فصاعدا فلهنّ الثلثان و الباقی یرد علیهن {11}، و
إذا اجتمع الذکور و الإناث فالمال بینهم للذکر مثل حظ الأنثیین {12}.
[ (مسألة 3): إذا اجتمع الأولاد مع أحد الأبوین فلکل واحد من الأبوین السدس]
(مسألة 3): إذا اجتمع الأولاد مع أحد الأبوین فلکل واحد من _____________________________ {7}،
نصا، و إجماعا فعن الصادق علیه السلام: «فإن کان له أخوة- یعنی المیت،
یعنی إخوة لأب و أم أو إخوة لأب- فلأمه السدس، و للأب خمسة أسداس» [1]. {8}
لتأخر طبقتهم کما مرّ، فلا شأن لهم فی المقام إلا الحجب، أی تنزیل الأم من
الثلث إلی السدس مع الشروط المتقدمة. نعم: عن ابن عباس أن لهم السدس، قال:
«فی السدس الذی حجبه الإخوة امه هو للإخوة» [2]. و لکنه مجرد قول لم یثبت
استناده إلی معصوم، مع أنه مهجور بالإجماع، بل الضرورة علی خلافه. {9} للأصل، بعد عدم الترجیح، مضافا إلی الإجماع بین المسلمین. {10} بالأدلة الثلاثة کما تقدمت، «و لیست العصبة من دین اللّه عزّ و جلّ» [3]، کما فی الروایة المتقدمة. {11} لما تقدمت من الأدلة الثلاثة، و لا یردّ شیء علی العصبة، لما عرفت. {12}
کما أوصی به جل شأنه فی کتابه العزیز و قال یُوصِیکُمُ اللّٰهُ فِی
أَوْلٰادِکُمْ لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَیَیْنِ [4]، مضافا إلی
الروایات المستفیضة.
[1] الوسائل: باب 10 من أبواب میراث الأبوین و الأولاد الحدیث: 4. [2] السنن الکبری للبیهقی ج: 6 صفحة 227 باب فرض الأم. [3] الوسائل: باب 7 من أبواب موجبات الإرث الحدیث: 15. [4] سورة النساء الآیة: 11.