(مسألة 1): لو انفرد الأب فالمال له قرابة {3}، و کذا الأم لها الثلث
فرضا و الباقی یرد علیها {4}. و لو اجتمعا فللأم الثلث فرضا، و الباقی للأب
{5}، إن لم یکن للأم حاجب {6}. _____________________________ الأب،
و لا مع الابن، و لا مع الابنة إلا الزوج و الزوجة» [1]، و غیرهما من
الروایات ثمَّ إن التقیید فی الأبوین بعدم الواسطة، لخروج الجد، فإن إرثه
فی المرتبة التالیة، لما مرّ من القاعدة. و لا فرق فی الأولاد بین أن
یکون بلا واسطة. أو معها، کولد الولد و إن نزل، الأقرب فالأقرب إلی المیت،
لما تقدم من القاعدة و الروایة. {3} لقوله تعالی وَ أُولُوا
الْأَرْحٰامِ بَعْضُهُمْ أَوْلیٰ بِبَعْضٍ فِی کِتٰابِ اللّٰهِ [2]، هذا إن
لم یشارکه أحد الزوجین، فحینئذ لکل منهما نصیبه، و الباقی للأب، فإنهما
یشارکان الأولاد و الأبوین، کما مرّ. {4} لما تقدم من أن لها الثلث
بالفرض، و الباقی لها بالقرابة، إن لم یشارکها الزوج أو الزوجة، کما مرّ فی
الأب، خلافا للعامة، فإنهم ردّوا الباقی إلی العصبة، و تقدّم ما یدل علی
بطلانه. {5} نصوصا مستفیضة- مع عدم الحجب للأم کما مرّ- فعن الصادق علیه
السلام فی معتبرة أبان بن تغلب: «فی رجل مات و ترک أبویه، قال: للأم
الثلث، و ما بقی فللأب» [3]، و عنه علیه السلام أیضا: «هی من ثلاثة أسهم:
للأم سهم، و للأب سهمان» [4]، و مثله ما عن أبی جعفر الباقر علیه السلام
[5]، فنصیب الأم بالفرض، دون الأب. {6} کما لو کان للمیت إخوة حاجبون مع حیاة الأب، کما تقدم التفصیل.
[1] الوسائل: باب 1 من أبواب میراث و الأبوین و الأولاد الحدیث: 1. [2] سورة الأحزاب: الآیة: 6. [3] الوسائل: باب 9 من أبواب میراث الأبوین الحدیث: 4 و 2 و 1. [4] الوسائل: باب 9 من أبواب میراث الأبوین الحدیث: 4 و 2 و 1. [5] الوسائل: باب 9 من أبواب میراث الأبوین الحدیث: 4 و 2 و 1.