مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام - السبزواري، السيد عبد الأعلى

نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى جلد : 29 صفحه : 82

.....
_____________________________
و منها: صحیح محمد بن مسلم و زرارة عن أحد هما علیهما السّلام فی الدیة قال:
هی مائة من الإبل و لیس فیها دنانیر و لا دراهم و لا غیر ذلک، قال ابن أبی عمیر:
فقلت لجمیل: هل للإبل أسنان معروفة؟ فقال: نعم ثلاث و ثلاثون حقة، و ثلاث و ثلاثون جذعة، و اربع و ثلاثون ثنیة» [1]، فهو ظاهر فی شبه العمد بقرینة ما تقدمت من الأخبار و إن خصها علی بن حدید فی حدیثه بالخطإ، و لکنه لم ینسب ذلک إلی معصوم.
و هناک روایات أخری مختلفة، ففی بعضها أربعون خلقة و ثلاثون حقة و ثلاثون بنت لبون، کما فی معتبرة عبد اللّه بن سنان قال: «سمعت أبا عبد اللّه علیه السّلام یقول: قال أمیر المؤمنین علیه السّلام: فی الخطأ شبه العمد أن یقتل بالسوط أو بالعصا أو بالحجر، أن دیة ذلک تغلظ و هی مائة من الإبل منها أربعون خلفة من بین ثنیة إلی بازل عامها، و ثلاثون حقة، و ثلاثون بنت لبون» [2].
و فی بعضها الأخری بدل (کلها طروقة) کما فی القسم الأول (کلها خلفة)، ففی روایة عبد الرحمن عن أبی عبد اللّه علیه السّلام قال: «کان علی علیه السّلام یقول:
فی شبه العمد ثلاث و ثلاثون جذعة، و ثلاث و ثلاثون ثنیة إلی بازل عامها کلها خلفة» [3].
و فی رابعة منها جمع بین الخلفة و الطروقة، ففی معتبرة المعلی عن الصادق علیه السّلام: «و فی شبیه العمد المغلظة ثلاثة و ثلاثون حقّة، و أربع و ثلاثون جذعة، و ثلاثة و ثلاثون ثنیة، خلفة طروقة الفحل» [4].
و یمکن حمل تلک الروایات مع قطع النظر عن سندها علی تحقق المراضاة بینهما بذلک، نقصت عن مالیة ما نسب إلی المشهور أم زادت.
ثمَّ إن المراد من بنت مخاض ما کانت داخلة فی السنة الثانیة، و المراد من

[1] الوسائل: باب 2 من أبواب دیات النفس: 7 و 1 و 10.
[2] الوسائل: باب 2 من أبواب دیات النفس: 7 و 1 و 10.
[3] الوسائل: باب 2 من أبواب دیات النفس: 7 و 1 و 10.
[4] الوسائل: باب 2 من أبواب دیات النفس الحدیث: 9.

نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى جلد : 29 صفحه : 82

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست