مع عدم کونه معذورا فی جهله {5}.[ (مسألة 3): لا فرق فی المسکر بین جمیع أنواعه]
(مسألة 3): لا فرق فی المسکر بین جمیع أنواعه سواء اتخذ من العنب
المسمّی بالخمر، أو التمر أی النبیذ، أو الزبیب أی: النقیع، أو العسل أی:
البتع، أو الشعیر أی: المزر، أو الذرة أو الحنطة أو غیرهما و سواء اتخذ من
شیء واحد أو شیئین أو أشیاء مختلفة {6}.
[ (مسألة 4): العصیر الزبیبی أو التمری مع الإسکار ملحق بالخمر فی الحدّ]
(مسألة 4): العصیر الزبیبی أو التمری مع الإسکار ملحق بالخمر فی الحدّ {7}، _____________________________ قرأ علیه آیة التحریم، فخلّی سبیله، فقال له: إن شربت بعد هذا أقمنا علیک الحدّ» [1]. و
فی صحیح الحلبی عن أبی عبد اللّه علیه السّلام قال: «لو أن رجلا دخل فی
الإسلام و أقرّ به ثمَّ شرب الخمر و زنی و أکل الربا و لم یتبین له شیء من
الحلال و الحرام، لم أقم علیه الحدّ إذا کان جاهلا» [2]. و یدل علی اعتبار العلم بالموضوع إجماع المسلمین، بل ضرورة الدین، و موثق ابن بکیر المتقدم بالفحوی. {5}
لعمومات الأدلة الدالة علی الحرمة الشاملة لصورتی العلم و الجهل، إلا فی
صورة العذر المقبول شرعا، و أما مع عدم القبول فلا وجه للعذر. {6} کل ذلک لإطلاق الأدلة، و إجماع فقهاء الملة، و ما تقدم من النص فی کتاب الطهارة [3]. {7} لتحقق الموضوع، فیلحقه الحکم حرمة و حدّا، و فی صحیح الکنانی.
[1] الوسائل: باب 10 من أبواب حد المسکر. [2] الوسائل: باب 14 من أبواب مقدمات الحدود: 1. [3] راجع المجلد الأول صفحة: 392.