بنظره من القرعة أو التخییر أو جهة أخری حسب تکلیفه {53}.[ (مسألة 22): لو استولی شخص علی آلات المحاربة التی عند المحارب و فرّ هو بنفسه]
(مسألة 22): لو استولی شخص علی آلات المحاربة التی عند المحارب و فرّ هو بنفسه یرجع بها إلی الحاکم الشرعی {54}.
[ (مسألة 23): لو لم یکن الشخص بنفسه محاربا]
(مسألة 23): لو لم یکن الشخص بنفسه محاربا و لکنه أخبر المحارب للمحاربة
یحدّ المباشر حدّ المحاربة و یعزّر المخبر حسب ما یراه الحاکم الشرعی
{55}.
[ (مسألة 24): لو أخذ المال بسائر العناوین الباطلة من أنحاء التزویرات بلا حمل سلاح و لا هتک حرز لا تقطع یده]
(مسألة 24): لو أخذ المال بسائر العناوین الباطلة من أنحاء التزویرات
بلا حمل سلاح و لا هتک حرز لا تقطع یده {56}، و لا یجری علیه حکم المحارب
{57}، بل یضمن ما أخذ و یعزّره الحاکم بما یراه {58}. _____________________________ {53} لفرض انحصار دفع الفساد فی ما ذکر، تقدیما للموافقة الاحتمالیة علی المخالفة القطعیة. {54}
لأن ذلک من الأمور النظامیة الحسبیة التی یرجع فیها إلیه، فإن رأی الحاکم
الشرعی المصلحة فی ردّها إلیه بالتوبة أو غیرها یردّها، و إلا یسری فیه
رأیه حسب التکالیف الشرعیة. {55} أما الأول: فلما مرّ. و أما الثانی: فلدفع الفساد و قلعه، و هو من وظیفة الحاکم الشرعی. {56} لعدم تحقق موضوع السرقة. {57} للأصل، بعد عدم تحقق عنوان المحارب. {58}
أما الضمان: فللأدلة الأربعة، کما تقدم فی کتاب الغصب و غیره. و أما
التعزیر: فلارتکاب المنکر، و أی منکر أشد من استلاب أموال الناس بالحیلة و
التزویر؟! مضافا إلی نصوص خاصة فی المقام: منها: معتبرة محمد بن قیس عن أبی
جعفر علیه السّلام: «قضی أمیر المؤمنین علیه السّلام فی رجل اختلس ثوبا من
السوق، فقالوا: قد سرق هذا الرجل، فقال: لا اقطع فی الدغارة المعلنة و لکن
اقطع من