بشهادتهما {46}.[ (مسألة 21): لا أثر للشهادة بالجرح بمجرد مشاهدة فعل کبیرة]
(مسألة 21): لا أثر للشهادة بالجرح بمجرد مشاهدة فعل کبیرة ما لم یعلم
أنه علی وجه العصیان {47} من دون عذر، فلو احتمل أنه فعلها لعذر یحرم جرحه و
إن حصل له ظن بذلک بقرائن مفیدة له {48}.
[ (مسألة 22): إذا رضی المنکر بشهادة الفاسقین أو عادل و فاسق، أو عادل واحد لا یجوز للحاکم الحکم]
(مسألة 22): إذا رضی المنکر بشهادة الفاسقین أو عادل و فاسق، أو عادل واحد لا یجوز للحاکم الحکم و لو حکم لا یترتب أثر علیه {49}.
[ (مسألة 23): لا یجوز للحاکم أن یحکم بشهادة شاهدین لم یحرز جامعیتهما للشرائط]
(مسألة 23): لا یجوز للحاکم أن یحکم بشهادة شاهدین لم یحرز جامعیتهما
للشرائط من العدالة و غیرها- عنده {50} و إن اعترف المنکر بعدالتهما لکن
أخطأهما فی الشهادة {51}.
[ (مسألة 24): إذا تعارضت بینة الجارح و المعدل سقطتا مطلقا]
(مسألة 24): إذا تعارضت بینة الجارح و المعدل سقطتا {52} مطلقا {53}. _____________________________ {46} لثبوت الموضوع حینئذ تعبدا، لکون حسن الظاهر کاشفا عن ثبوت الموضوع، فتکون الشهادة به حینئذ شهادة بالعدالة. {47} لأن ارتکاب الکبیرة أعم من أن یکون علی وجه المعصیة، أو لعذر شرعی، بل لا بد من حمل فعله علی الصحة. {48} لأصالة عدم حجیة کل ظن ما لم یدل علیها دلیل بالخصوص، و هو مفقود. {49} للإجماع، و لأنه من الحکم بغیر ما أنزل اللّٰه تعالی. {50} لعدم تحقق موضوع صحة الحکم حینئذ. {51} لأصالة عدم حجیة مثل هذا الحکم، مضافا إلی الإجماع. {52} لأصالة السقوط عند التعارض مطلقا. {53}
سواء اتحدتا فی العدد أم اختلفتا، بأن کان إحداهما اثنین، و فی الأخری
أربعة، و کذا لا فرق بین أن یشهد اثنان بالجرح و أربعة بالتعدیل، أو اثنان
بالتعدیل ثمَّ اثنان آخران شهدا، کما لا فرق بین زیادة شهود الجرح علی
التعدیل