[ (مسألة 7): لو علم الحاکم بعدم جامعیتهما للشرائط من فسق أو نحوه- طرحهما]
(مسألة 7): لو علم الحاکم بعدم جامعیتهما للشرائط من فسق أو نحوه-
طرحهما {12}، و لو ادعی المدعی خطأ الحاکم فی علمه تسمع منه {13}، فإن أثبت
ما یدعیه تقبل الشهادة، و إلا فلا {14}.
[ (مسألة 8): لو ثبت جامعیتهما للشرائط لم یحتج إلی التزکیة و یعمل الحاکم بعلمه]
(مسألة 8): لو ثبت جامعیتهما للشرائط لم یحتج إلی التزکیة و یعمل الحاکم بعلمه {15}.
[ (مسألة 9): إذا ادعی المنکر عدم جمعهما- أو أحدهما- للشرائط تقبل منه]
(مسألة 9): إذا ادعی المنکر عدم جمعهما- أو أحدهما- للشرائط تقبل منه {16}، فإن أثبت دعواه أسقطهما و إلا أنشأ الحاکم الحکم {17}. _____________________________ عنه مفقود. و أما الطرح فی الثانی: فلفقد شرط الحجیة، فلا موضوع للقبول. و أما الفحص فی الأخیر فلأصالة عدم ترتب الأثر علی شهادتهما إلا بذلک. {12} لأن علمه فی هذه الجهة حجة بالنسبة إلی نفسه، فله العمل بعلمه. {13} لأن کل دعوی تصدر من کل مدع جامع لشرائط الدعوی تقبل، إلا إذا دلّ دلیل علی عدم القبول، و لا دلیل علیه کذلک فی المقام. {14} أما القبول فی الأول: فلفرض أن المدعی أثبت اعتبار شهادتهما بحجة معتبرة، فتقبل لا محالة. و أما الطرح فی الأخیر: فلعدم الاعتبار بشهادتهما، و عدم ثبوت ذلک عند الحاکم. {15} لأن للتزکیة طریقیة لحصول العلم للحاکم بجامعیة الشرائط، و المفروض حصوله، فلا موضوع للتزکیة حینئذ. {16} لأنه من الدعاوی الصحیحة، و له حق ذلک فی المخاصمة. {17} أما الأول: فلسقوط البینة عن الاعتبار بعد ثبوت الجرح. و أما الثانی: فلوجود المقتضی لصحة الحکم و فقد المانع.