(مسألة 3): یجوز للمدعی إحلاف المنکر و لو کانت بینته حاضرة لدیه عند الحاکم {5}، و علم بقبول الحاکم لها {6}.
[ (مسألة 4): یستمر تخییر المدعی بین الأمور الثلاثة]
(مسألة 4): یستمر تخییر المدعی بین الأمور الثلاثة إلی تحقق أحد أطرافها {7}، و لو لم یحکم الحاکم {8}.
[ (مسألة 5): لو أحضر المدعی الشهود و عرف الحاکم أنه فی مقام إقامتها]
(مسألة 5): لو أحضر المدعی الشهود و عرف الحاکم أنه فی مقام إقامتها فللحاکم أن یسأل الشهود حینئذ {9}، و إلا فلا {10}.
[ (مسألة 6): لو شهدت البینة فالأقسام ثلاثة]
(مسألة 6): لو شهدت البینة فالأقسام ثلاثة: إما أن یعلم الحاکم
بجامعیتهما للشرائط، أو یعلم بفقدهما لبعض الشرائط، أو الشک فی ذلک، ففی
الأول یعمل بشهادتهما و فی الثانی یطرحهما کما یأتی، و فی الثالث یتفحص و
یعمل بما یظهر له {11}. _____________________________ {5} لصحیح
ابن أبی یعفور عن أبی عبد اللّٰه علیه السلام: «إذا رضی صاحب الحق یمین
المنکر لحقه، فاستحلفه فحلف أن لا حق له قبله، ذهبت الیمین بحق المدعی، فلا
دعوی له، قلت له: و إن کانت علیه بینة عادلة؟ قال: نعم» [1]، مضافا إلی
الأصل بعد کون الحق له. {6} لشمول الصحیح لذلک. {7} بإقامة البینة المقبولة عند الحاکم، أو حلف المنکر، أو ردّه الحلف إلی المدعی. {8} لإطلاق ما مر من صحیح ابن أبی یعفور آنفا. {9} لأصالة عدم وجوب السؤال، إلا فی هذه الصورة. {10} لما تقدم من الأصل. {11} أما القبول فی الأول: فلفرض أن المقتضی للقبول موجود و المانع
[1] الوسائل: باب 9 من أبواب کیفیة الحکم الحدیث: 1.