و لو شهد بذلک دون الأربع فلا یثبت بل علیهم الحدّ للفریة {8}.[ (مسألة 6): لا اعتبار بشهادة النساء منفردات أو منضمات]
(مسألة 6): لا اعتبار بشهادة النساء منفردات أو منضمات {9}، نعم للحاکم أن یحکم بعلمه {10}.
[ (مسألة 7): لو أوقب یثبت القتل علی الفاعل و المفعول مع تحقق الشرائط السابقة]
(مسألة 7): لو أوقب یثبت القتل علی الفاعل و المفعول مع تحقق الشرائط السابقة {11}. _____________________________ إظهار جرأة علی المعصیة و للحاکم التأدیب فی ذلک أیضا من باب الحسبة، و هی الأمور التی لا یرضی الشارع بترکها. {8} أما الأول: فلعدم تحقق الشرط، و هو شهادة أربع رجال. و أما الثانی: فلتحقق الموضوع، فیترتب علیه حکمه لا محالة. {9} للأصل، و ظهور الإجماع. {10} لأنه من حقوق اللّه و له أن یعمل بعلمه فیها، و تقدم کل منهما فی کتاب القضاء و الشهادة، فلا وجه للإعادة بالتکرار. {11}
إجماعا، و نصا، کما تقدم فی خبر أبی بکر الحضرمی، و فی خبر سیف التمار:
«ثمَّ أمر بالرجل فوضع علی وجهه و وضع الغلام علی وجهه ثمَّ أمر بهما فضربا
بالسیف حتی قدّهما بالسیف جمیعا» [1]. ثمَّ إن ظاهر الأخبار فی حدّ
الإیقاب مختلفة، فمنها ما یدلّ علی القتل کما مر، و یدل علیه الإجماع أیضا،
و منها نصوص تدلّ علی الرجم إن کان محصنا، و إن کان غیر محصن جلد، مثل
موثق العلاء بن الفضیل قال أبو عبد اللّه علیه السلام: «حدّ اللوطی مثل حدّ
الزانی إن کان قد أحصن رجم، و إلا جلد» [2]، و صحیح أبی بصیر عن الصادق
علیه السلام: «و إن کان ثقب و کان محصنا رجم» [3]، و فی روایة حماد:
[1] الوسائل: باب 2 من أبواب حد اللواط الحدیث: 2. [2] الوسائل: باب 1 من أبواب حد اللواط الحدیث: 3. [3] الوسائل: باب 3 من أبواب حد اللواط الحدیث: 7.