أو شهادة أربع رجال بالمعاینة کالمیل فی المکحلة مع اجتماع شرائط الشهادة {3}، بلا فرق فیهما بین الفاعل و المفعول {4}.[ (مسألة 3): یشترط فی المقر فاعلا کان أو مفعولا- البلوغ و العقل]
(مسألة 3): یشترط فی المقر فاعلا کان أو مفعولا- البلوغ و العقل و الحریة و القصد و الاختیار {5}.
[ (مسألة 4): لا اعتبار بإقرار الصبی و المجنون و العبد و الهازل و المکره]
(مسألة 4): لا اعتبار بإقرار الصبی و المجنون و العبد و الهازل و المکره {6}.
[ (مسألة 5): لو أقر دون الأربع لم یحدّ و یعزره الحاکم بما یراه]
(مسألة 5): لو أقر دون الأربع لم یحدّ و یعزره الحاکم بما یراه {7}، _____________________________ {3} للنص، و الإجماع، قال الصادق علیه السلام فی خبر أبی بکر الحضرمی: «و
اتی أمیر المؤمنین علیه السلام بامرأة و زوجها، قد لاط زوجها بابنها من
غیره، و ثقبه و شهد علیه بذلک الشهود، فأمر به علیه السلام فضرب بالسیف حتی
قتل» [1]، و مثله غیره، و المراد بالشهود هو الأربع بقرینة الإجماع، کما
أن المراد بالبینة فی بعض الروایات ذلک أیضا قال: «أتی علی بن أبی طالب
علیه السلام برجل معه غلام یأتیه، فقامت علیهما بذلک البینة- الروایة-»
[2]. {4} لظهور الإطلاق- کما مر- و الاتفاق. {5} کل ذلک من الشرائط
العامة التی تعرضنا لمدارکها غیر مرة، فراجع کتاب الإقرار [3]، و غیره من
الکتب، و إقرار العبد إقرار فی حق الغیر فلا یقبل من هذه الجهة، و إن
اجتمعت فیه سائر الشرائط. {6} لفقد کل ذلک شرطا من شروط صحة الإقرار، و المشروط ینتفی بانتفاء شرطه. {7} أما عدم الحدّ، فلفقد شرط و هو الإقرار أربعا. و أما التعزیر، فلأنه
[1] الوسائل: باب 2 من أبواب حد اللواط الحدیث: 1. [2] الوسائل: باب 2 من أبواب حد اللواط الحدیث: 2. [3] راجع ج: 21 صفحة: 240.