[ (مسألة 1): لا یشترط فیما تقدم الإحصان بل یقتل مطلقا]
(مسألة 1): لا یشترط فیما تقدم الإحصان بل یقتل مطلقا محصنا کان أو لا، شیخا کان أو شابا، مسلما کان أو کافرا حرا کان أو عبدا {9}.
[ (مسألة 2): یصح الاکتفاء فیما تقدم بمجرد القتل]
(مسألة 2): یصح الاکتفاء فیما تقدم بمجرد القتل و لا یجب الجمع بینه و بین الجلد {10}.
[القسم الثانی: الرجم]
القسم الثانی: الرجم فیجب علی الشاب البالغ العاقل المحصن إذا زنی
بالبالغة العاقلة و علی الشابة البالغة العاقلة المحصنة إذا زنت ببالغ عاقل
{11}. _____________________________ نفسها، قال: یضرب ضربة بالسیف بالغة منه ما بلغت» [1]، و عن الصادق علیه السلام: «إذا کابر الرجل المرأة علی نفسها ضرب ضربة بالسیف مات منها أو عاش» [2]، فإنه محمول أو مطروح. {9} کل ذلک للعموم و الإطلاق الشاملین للجمیع، و للتصریح فی بعض الروایات. {10} نسب ذلک إلی المشهور، لإطلاقات الأدلة الواردة فی مقام البیان، الظاهرة فی ذلک. و
نسب إلی ابن إدریس الجمع بین الجلد و القتل، لإطلاق أدلة الزنا و أدلة
المقام، و تمسکا بقول الصادق علیه السلام فی موثق أبی بصیر: «إذا زنی الرجل
بذات محرم حدّ حدّ الزانی إلّا أنه أعظم ذنبا» [3]. و فیه: أن إطلاقات
أدلة المقام حاکمة و شارحة لأدلة مطلق الزنا، لأنها تجعل الزنا قسمین،
فیختلف حکمهما لا محالة، و لیس السبب متعددا حتی یجمع بینهما، و أما قول
الصادق علیه السلام، فإن أمکن رده إلی سائر الأخبار المتقدمة فهو، و إلا
فلا بد من رده إلی أهله. {11} إجماعا بالنسبة إلی الرجم، و نصوصا أیضا، منها قول
[1] الوسائل: باب 17 من أبواب حد الزنا الحدیث: 3 و 4. [2] الوسائل: باب 17 من أبواب حد الزنا الحدیث: 3 و 4. [3] الوسائل: باب 19 من أبواب حد الزنا الحدیث: 8.