[ (مسألة 23): تقبل شهادة الأربعة علی الاثنین فما زاد]
(مسألة 23): تقبل شهادة الأربعة علی الاثنین فما زاد {51}، فلو قالوا: إن فلانا و فلانا زنیا أو هذه الجماعة زنوا قبلت و یترتب علیه الأثر.
[ (مسألة 24): إذا کملت الشهادة یثبت الحدّ]
(مسألة 24): إذا کملت الشهادة یثبت الحدّ، و لا یثبت بتصدیق المشهود علیه دون الأربعة {52}، و کذا لا یسقط بتکذیبه {53}.
[ (مسألة 25): لو تاب قبل الثبوت بالبینة أو الإقرار سقط الحدّ]
(مسألة 25): لو تاب قبل الثبوت بالبینة أو الإقرار سقط الحدّ رجما کان أو جلدا {54}، و لا یسقط إن تاب بعده {55}، _____________________________ کان أمرا قریبا لم یقم علیه؟ قال: لو کان خمسة أشهر أو أقل و قد ظهر منه أمر جمیل، لم یقم علیه الحد» [1]، محمول أو مطروح. {51} لعموم الأدلة، و إجماع فقهاء الملة. {52}
للإطلاق، و ظهور الاتفاق، و نسب إلی غیرنا السقوط بذلک، لأن التصدیق بما
دون الأربع کالإقرار بما دون الأربع، یکون مسقطا للحد. و فیه: أنه قیاس مع
الفارق، فلا اعتبار به. {53} للأصل، و الاتفاق، و الإطلاق حتی من غیرنا. {54}
إجماعا، و نصا، فعن أحدهما علیهما السلام: «فی رجل سرق أو شرب الخمر أو
زنی فلم یعلم بذلک منه، و لم یؤخذ حتی تاب و صلح، قال علیه السلام: إذا صلح
و عرف منه أمر جمیل لم یقم علیه الحد» [2]، و تقتضیه قاعدة درء الحدود
بالشبهة. {55} للأصل، و الإطلاق، و قول الصادق علیه السلام: «فی رجل
أقیمت علیه البینة بأنه زنی ثمَّ هرب قبل أن یضرب، قال علیه السلام: إن تاب
فما علیه شیء، و إن وقع فی ید الإمام أقام علیه الحد، و إن علم مکانه بعث
إلیه» [3].
[1] الوسائل: باب 16 من أبواب مقدمات الحدود الحدیث: 3. [2] الوسائل: باب 16 من أبواب حد الزنا الحدیث: 3 و 4. [3] الوسائل: باب 16 من أبواب حد الزنا الحدیث: 3 و 4.