فلو تمت شهادة الأربعة بلا علم کل منهم بشهادة البقیة یثبت الزنا {46}.
[ (مسألة 20): لو حضروا جمیعا للشهادة فشهد بعضهم و نکل البعض عنها]
(مسألة 20): لو حضروا جمیعا للشهادة فشهد بعضهم و نکل البعض عنها حد غیر الناکل ممن شهد للفریة {47}.
[ (مسألة 21): إذا شهد أربعة بالزنا و کانوا جمیعا أو بعضهم غیر مرضیین]
(مسألة 21): إذا شهد أربعة بالزنا و کانوا جمیعا أو بعضهم غیر مرضیین
حدوا للقذف {48}، و یختلف ذلک باختلاف الخصوصیات و الجهات فلا بد للحاکم من
التثبت التام فیها {49}.
[ (مسألة 22): لا یقدح تقادم الزنا فی إقامة الشهادة و قبولها]
(مسألة 22): لا یقدح تقادم الزنا فی إقامة الشهادة و قبولها {50}. _____________________________ و صورة عدم التواطی علیها. {46} لتحقق البینة الشرعیة لدی الحاکم، فیثبت بها الحدّ، لوجود المقتضی له حینئذ و فقد المانع. {47}
لوجود المقتضی له حینئذ و فقد المانع عنه، فلا بد من إقامته، مضافا إلی
قول أمیر المؤمنین علیه السلام: «لا أکون أول الشهود الأربعة علی الزنا،
أخشی أن ینکل بعضهم» [1]. {48} لإطلاق ما عن الصادق علیه السلام فی خبر
أبی بصیر: «فی أربعة شهدوا علی رجل بالزنا فلم یعدلوا، قال علیه السلام:
یضربون الحد» [2]، و هذا حکم احتیاطی منه علیه السلام بالنسبة إلی البعض
أیضا، لحفظ النظام و صونا للأعراض و دماء الأنام. {49} و قد یکون منشأ الرد ظاهرا، و قد یکون مستورا، و قد یکون تفریط منهم فی البین، و قد لا یکون، و کذا بالنسبة إلی سائر الجهات. و بالجملة: الحاضر یری ما لا یراه الغائب، فیعمل الحاکم برأیه و اجتهاده. {50}
لإطلاق الأدلة الشامل للقدیم و الحدیث، و ما فی بعض الأخبار من التحدید
إلی خمسة أشهر، کما فی مرسلة ابن أبی عمیر عن أحدهما علیهما السلام: «و إن
[1] الوسائل: باب 12 من أبواب حد القذف الحدیث: 2. [2] الوسائل: باب 12 من أبواب حد القذف الحدیث: 4.