(مسألة 28): الأحوط الأولی تفریق الشهود فی الإقامة بعد الاجتماع، بل قد یجب {60}.
[ (مسألة 29): یستحب للشهود ترک إقامتها مطلقا]
(مسألة 29): یستحب للشهود ترک إقامتها مطلقا {61}، _____________________________ {56}
تقدم فی مسألة 12، و عنه علیه السلام: «إذا قامت البینة فلیس للإمام أن
یعفو و إذا أقر الرجل علی نفسه فذاک إلی الإمام، إن شاء عفا و إن شاء قطع»
[1]، و مثله غیره. {57} لما تقدم من قوله علیه السلام: «إن تاب فما علیه شیء»، و لدرء الحد بالشبهة. {58} تقدم مرارا معنی الحسبة [2]، و المراد منها فی المقام أداء الشاهد شهادة تحملها لا بتقدیم الدعوی و لا طلبا من أحد. {59} لأنه من حقوق اللّه تعالی لا من حقوق الناس، حتی یتوقف علی مطالبة صاحب الحق. {60} أما الأول: فلکمال الاستظهار فی الحدود المبنیة علی التخفیف، التی تدرأ بالشبهة. و أما الثانی: ففیما إذا احتمل الحاکم الشرعی تجدد رأی فی التفریق. {61} للستر علی المؤمن منهما أمکن ما لم یستلزم ذلک فسادا شرعا،
[1] الوسائل: باب 18 من أبواب مقدمات الحدود الحدیث: 3 و 4. [2] راجع ج: 22 صفحة: 172- 223.