[ (مسألة 11): إذا أقر بما یوجب الرجم ثمَّ أنکر سقط الرجم]
(مسألة 11): إذا أقر بما یوجب الرجم ثمَّ أنکر سقط الرجم {25}، و مثله
الإقرار علی نفسه بالقتل {26}، و لو أقر بغیرهما لم یسقط بالإنکار {27}.
[ (مسألة 12): لو أقر بحدّ- رجما کان أو غیره- ثمَّ تاب]
(مسألة 12): لو أقر بحدّ- رجما کان أو غیره- ثمَّ تاب یتخیر الإمام علیه السلام بین العفو عنه أو إقامة الحد علیه {28}، _____________________________ و أما الثانی: فلوجود المقتضی لثبوت الحد حینئذ و فقد المانع عنه، بالإقرار أربعا، أو البینة کما یأتی. {24} لأصالة اعتصام المسلمة عن ارتکاب الزنا، و أصالة الصحة. {25}
إجماعا، و نصوصا، منها قول الصادق علیه السلام فی الموثق: «من أقر علی
نفسه أقمته علیه، إلّا الرجم فإنّه إذا أقر علی نفسه ثمَّ جحد لم یرجم»
[1]، و مثله غیره. {26} لأصالة الاحتیاط فی الدماء، و فی المرسل عن
أحدهما علیهما السلام: «إذا أقر الرجل علی نفسه بالقتل قتل، إذا لم تکن
علة، فإن رجع و قال: لم أفعل ترک، و لم یقتل» [2]. {27} علی المشهور
للنصوص، منها قول الصادق علیه السلام فی الموثق: «إذا أقر الرجل علی نفسه
بحدّ أو فریة ثمَّ جحد جلد» [3]، و تقتضیه قاعدة: «عدم سماع الإنکار بعد
الإقرار». {28} إجماعا، و نصوصا، منها قول الصادق علیه السلام: «جاء رجل
إلی أمیر المؤمنین علیه السلام فأقر بالسرقة، فقال له: أ تقرأ شیئا من
القرآن؟ قال: نعم سورة البقرة، قال علیه السلام: قد وهبت یدک لسورة البقرة،
فقال الأشعث: أ تعطل حدّا من حدود اللّه تعالی؟ فقال: و ما یدریک ما هذا؟
إذا قامت البینة فلیس للإمام أن یعفو، و إذا أقر الرجل علی نفسه فذاک إلی
الإمام إن شاء عفا و إن شاء قطع» [4]،
[1] الوسائل: باب 12 من أبواب مقدمات الحدود الحدیث: 3 و 4 و 2. [2] الوسائل: باب 12 من أبواب مقدمات الحدود الحدیث: 3 و 4 و 2. [3] الوسائل: باب 12 من أبواب مقدمات الحدود الحدیث: 3 و 4 و 2. [4] الوسائل: باب 18 من أبواب مقدمات الحدود الحدیث: 3.