(مسألة 3): یعتبر فی الإقرار بالزنا تکرار الإقرار أربعا {4}. _____________________________ احتکره
[1]، و إکراهه للزوج علی الإنفاق للزوجة [2]، و الإکراه علی الإقرار
بکلمتی الشهادة، کما عن جمع من الفقهاء، منهم المحقق فی الشرائع، فإذا أحرز
تحقق الموضوع بالقرائن و أکره علی الإقرار إتماما للحجة و لبعض المصالح،
یعتبر مثل هذا الإقرار. نعم إذا کان نفس الإقرار من حیث هو بالإکراه مع عدم
إحراز الموضوع بجهة من الجهات لا أثر لهذا الإقرار، و یمکن أن یستفاد ذلک
من صحیح ابن خالد عن الصادق علیه السلام: «رجل سرق سرقة فکابر عنها، فضرب
فجاء بها بعینها، هل یجب علیه القطع؟ قال: نعم، و لکن لو اعترف و لم یجئ
بالسرقة لم تقطع یده، لأنه اعتراف علی العذاب» [3]، کما یشهد لذلک أیضا
إطلاق قول علی علیه السلام: «لیّ الواجد بالدین یحلّ عقوبته» [4]. {2} کل ذلک للضرورة المذهبیة، إن لم تکن دینیة بل عقلائیة. {3} لابتناء الحجة علی ذلک عند الناس فی المحاورات، فتشملها الإطلاقات، و العمومات، و الأدلة اللبیة، کالإجماع و السیرة. {4}
للأصل، و الاحتیاط، و ظاهر نصوص الفریقین منها قوله علیه السلام: «لا یرجم
الزانی حتی یقرّ أربع مرات بالزنا إذا لم یکن شهود» [5]، و فی موثق أصبغ
[1] الوسائل: باب 27- 29 من أبواب آداب التجارة. [2] الوسائل: باب 1 من أبواب النفقات الحدیث: 4. [3] الوسائل: باب 7 من أبواب حد السرقة. [4] الوسائل: باب 8 من أبواب الدین و القرض الحدیث: 4. [5] الوسائل: باب 12 من أبواب مقدمات الحدود الحدیث: 5.