و
مع عدمه یضمن الشهود {36}، و لو کان المشهود به قتلا ثبت علیهم القصاص
{37}، و کان حکمهم حکم الشهود إذا رجعوا و أقروا بالتعمد {38}، و لو باشر
الولی القصاص و اعترف هو خاصة بالتزویر کان القصاص علیه لا علی الشهود
{39}، و لو أقر الشهود به أیضا {40}.[ (مسألة 18): لو حکم الحاکم فقامت بینة بالجرح المطلق بلا تقیّد بوقت لم ینقض الحکم]
(مسألة 18): لو حکم الحاکم فقامت بینة بالجرح المطلق بلا تقیّد بوقت لم ینقض الحکم {41}، _____________________________ بقدر
ما ذهب من ماله إن کان النصف أو الثلث، إن کان شهد هذا و آخر معه» [1]، و
فی موثق جمیل عن الصادق علیه السلام أیضا «فی شاهد الزور قال: إن کان
الشیء قائما بعینه ردّ علی صاحبه، و إن لم یکن قائما ضمن بقدر ما أتلف من
مال الرجل» [2]. و طریق الثبوت لا بد و أن یکون علم الحاکم به لا البینة،
لأنها تدخل فی موضوع التعارض، و لا الإقرار لأنه یدخل فی موضوع الرجوع. {36} للأصل، و الإجماع، و النص، کما تقدم. {37} لثبوت التسبیب عرفا، فتشمله الأدلة قهرا، مضافا إلی ظهور الإجماع شرعا. {38} لما تقدم فی المسألة السابقة. {39} لصدق مباشرة القتل ظلما بالنسبة إلی الولی، فیترتب علیه حکمه. {40} لتقدیم المباشر علی السبب حینئذ عرفا، مع احتمال کونه علی الجمیع، و طریق الاحتیاط التصالح و التراضی مع أولیاء الدم. {41} لأصالة الصحة، و استصحابها بعد احتمال حدوث منشأ الجرح بعد الحکم.
[1] الوسائل: باب 11 من أبواب الشهادات الحدیث: 2. [2] الوسائل: باب 11 من أبواب الشهادات الحدیث: 2.