الحکم نفذ الحکم {12}.[ (مسألة 7): لو اختل إحدی الشروط بعد التحمل و قبل الأداء]
(مسألة 7): لو اختل إحدی الشروط بعد التحمل و قبل الأداء فلا وجه للاعتماد علیها {13}.
[ (مسألة 8): لو شهد جماعة و فیهم من هو جامع للشرائط یصح الاجتزاء بشهادتهم]
(مسألة 8): لو شهد جماعة و فیهم من هو جامع للشرائط یصح الاجتزاء
بشهادتهم و إن لم یعرفهم الحاکم الشرعی بأشخاصهم بعد علمه بأن فیهم عدول و
جامع للشرائط {13}.
[ (مسألة 8): لو شهد جماعة و فیهم من هو جامع للشرائط یصح الاجتزاء بشهادتهم]
(مسألة 8): لو شهد جماعة و فیهم من هو جامع للشرائط یصح الاجتزاء
بشهادتهم و إن لم یعرفهم الحاکم الشرعی بأشخاصهم بعد علمه بأن فیهم عدول و
جامع للشرائط {14}.
[ (مسألة 9): لا فرق فیما تقدم بین حقوق اللّه تعالی محضا- کالزنا و اللواط- و حقوق الآدمی فی غیر الفسق و الکفر]
(مسألة 9): لا فرق فیما تقدم بین حقوق اللّه تعالی محضا- کالزنا و
اللواط- و حقوق الآدمی فی غیر الفسق و الکفر {15}، و أما فیهما فلا یثبت
الحد فیهما {16}، و یلحق بها الحقوق المشترکة بینهما کالقذف و السرقة {17}.
[ (مسألة 10): إذا شهدا لمن یرثانه فمات قبل الحکم فانتقل المشهود به إلیهما]
(مسألة 10): إذا شهدا لمن یرثانه فمات قبل الحکم فانتقل المشهود به إلیهما لم یحکم بشهادتهما {18}. _____________________________ {12} کل ذلک للإطلاق، و الاتفاق، و الاستصحاب. {13} للأصل بعد عدم دلیل علی الاعتماد حینئذ، کما مر فی أول الکتاب. {14} للإطلاقات، و العمومات الشاملة لصورة العلم الإجمالی أیضا کشمولها لصورة العلم التفصیلی. {15} لظاهر الإطلاق، و الاتفاق الشامل لهما. {16} لظهور الإجماع، و بنائها علی التخفیف، و درئها بالشبهة. {17} لجریان البناء علی التخفیف، و الدرء بالشبهة فیها أیضا. {18}
نسب ذلک إلی المشهور، و استدل علیه بالإجماع، و بأنه یقتضی الحکم لهما
بشهادتهما، و یمکن الإشکال فی الثانی باختلاف الجهة و الحیثیة. و فی الأول بإسناده إلی هذا الدلیل، فلا یصح علیه التعویل، و أشکل منه عدم الحکم لشرکائهما بهذه الشهادة.