و لا یلحق بها فی ذلک رجل واحد بل لا یثبت به أصلا {14}.[و هنا مسائل]
و هنا مسائل:
[الأولی: لیست الشهادة شرطا فی صحة شیء من العقود و الإیقاعات سوی الطلاق و الظهار]
الأولی: لیست الشهادة شرطا فی صحة شیء من العقود و الإیقاعات سوی الطلاق و الظهار {15}. نعم یستحب فی العتق و النکاح {16}، و غیرهما. _____________________________ و تقدم فی کتاب الوصیة ما یتعلق بالمقام. فراجع. و
الظاهر عدم الاختصاص بالقابلة، و إنما ذکر من باب الغالب و المثال، فیثبت
الربع بشهادة مطلق المرأة و لو لم تکن قابلة، کما یدل علیه صحیح محمد بن
مسلم قال: «سألته تجوز شهادة النساء وحدهن؟ قال علیه السلام: نعم، فی
العذرة و النفساء» [1]، و غیره من الأخبار. {14} للأصل، و الإجماع، و اختصاص الدلیل بالمرأة، و حرمة القیاس. {15} للأصل، و إطلاق أدلتها، و تقدم فی کتاب الطلاق و الظهار دلیل اعتبارها فیهما. {16}
أما النکاح فلقول أبی عبد اللّٰه علیه السلام فی الموثق: «سن رسول اللّٰه
صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم فی ذلک الشاهدین تأدیبا و نظرا، لئلا ینکر
الولد و المیراث» [2]، و ما یدلّ علی الخلاف [3]، محمول علی التقیة، أو علی
ما تقدم. و أما العتق فلما ورد من الشهادة فی عتق الصادق علیه السلام
غلمانه [4]، کما أن المشهور- بل الآیة المبارکة [5]، و الأخبار [6]-
استحباب الشهادة فی الدین أیضا.
[1] الوسائل: باب 24 من أبواب الشهادات الحدیث: 19 و 35. [2] الوسائل: باب 24 من أبواب الشهادات الحدیث: 19 و 35. [3] الوسائل: باب 11 من أبواب المتعة الحدیث: 11. [4] الوسائل: باب 6 من أبواب العتق. [5] سورة البقرة: 282. [6] راجع الوسائل: باب 50 من أبواب الدعاء ج: 4.