[ (مسألة 2): تقبل شهادتهن فی الحقوق المتعلقة بالأموال]
(مسألة 2): تقبل شهادتهن فی الحقوق المتعلقة بالأموال، کالخیار و الشفعة
و الأجل و فسخ العقد المتعلق بالمال و نحو ذلک {9}، و کذا تقبل شهادتهن فی
الوقف إذا عدّ من حقوق الآدمی عرفا {10}.
[ (مسألة 3): کل ما یعسر اطلاع الرجال علیه غالبا کالولادة و العذرة]
(مسألة 3): کل ما یعسر اطلاع الرجال علیه غالبا کالولادة و العذرة و
الحیض و عیوب النساء الباطنیة کالقروح و الجروح فی الفرج و القرن و الرتق
دون الظاهرة کالعمی و العرج تقبل شهادة الرجال و النساء فیه منفردات و
منضمات {11}. _____________________________ {9} لأن کل ذلک من حق الآدمی المتعلق بالمال، فیشملها عموم الدلیل علی کل حال، کما تقدم. {10}
لثبوت الموضوع عرفا، فیشمله الحکم قهرا، و فی مورد الشک یرجع إلی أصالة
عدم ترتب الأثر، بعد عدم صحة التمسک بالأدلة لکون الشبهة موضوعیة. {11}
أما الثبوت بالرجال فی موارد جواز النظر، فلعموم أدلة قبول شهادتهم الشاملة
للمقام أیضا. و أما الثبوت بالنساء منضمات و منفردات، فلإطلاق الإجماع، و
المستفیضة من النصوص، منها قول الصادق علیه السلام فی روایة ابن محبوب:
«تجوز شهادة النساء فیما لا یستطیع الرجال أن ینظروا إلیه، و یشهدوا علیه»
[1]، و بمفهومه یستدل علی عدم الجواز فیما هو ظاهر، و مثل روایة عبد اللّه
ابن سنان عنه علیه السلام أیضا قال: «تجوز شهادة النساء وحدهن بلا رجال فی
کل ما لا یجوز للرجال النظر إلیه» [2]، إلی غیر ذلک من الروایات.
[1] الوسائل: باب 24 من أبواب الشهادات الحدیث: 5 و 10. [2] الوسائل: باب 24 من أبواب الشهادات الحدیث: 5 و 10.