[ (مسألة 11): ولد الزنا إما معلوم أو مجهول و له فراش معلوم]
(مسألة 11): ولد الزنا إما معلوم أو مجهول و له فراش معلوم و لکن تناله
الألسن أو یکون الفراش غیر معلوم أیضا، و الأول لا تقبل شهادته بخلاف
الثانی، و الأحوط فی الأخیر عدم القبول أیضا {34}.
[ (مسألة 12): للتهمة المانعة عن قبول الشهادة موارد]
(مسألة 12): للتهمة المانعة عن قبول الشهادة موارد. الأول: کل من جرّ نفعا بشهادته عینا أو منفعة أو حقا {35}. _____________________________ {34} أما الأول: فللأدلة المانعة التی تقدم بعضها. و اما الثانی: فلإطلاق أدلة قبول الشهادة مع استجماع سائر الشرائط، بعد الشک فی شمول دلیل المخصص له. و أما الأخیر: فللأصالة عدم ترتب الأثر علی الشهادة، بعد عدم صحة التمسک بالأدلة اللفظیة من جهة الشک فی الموضوع. {35}
لقولهم علیهم السلام فی ما یرد من الشهادة: «المتهم»، الوارد فی جملة من
الأخبار [1]، مضافا إلی الإجماع، و فی خبر سماعة قال: «سألته عما یرد من
الشهود؟ قال: المریب، و الخصم، و الشریک، و دافع مغرم، و الأجیر، و العبد، و
التابع، و المتهم، کل هؤلاء ترد شهادتهم» [2]، فلا یقبل شهادة الشریک فی
المال المشترک، و أما فی غیره فتقبل شهادته، لصحیح ابان قال: «سئل أبو عبد
اللّٰه عن شریکین شهد أحدهما لصاحبه؟ قال: تجوز شهادته، إلّا فی شیء له
فیه نصیب» [3]، و ما دلّ علی قبول شهادة الشریک [4]، محمول علی غیر المال
المشترک. و من موارد جر النفع شهادة صاحب الدین، إذا شهد للمحجور علیه
بمال یتعلق دینه به، لما تقدم من عدم اعتبار شهادة الخصم، و کذا شهادة
الشریک لبیع
[1] الوسائل: باب 20 من أبواب الشهادات الحدیث: 3 و 5 و 6. [2] الوسائل: باب 32 من أبواب الشهادات الحدیث: 3. [3] الوسائل: باب 27 من أبواب الشهادات الحدیث: 3 و 4. [4] الوسائل: باب 27 من أبواب الشهادات الحدیث: 3 و 4.