[ (مسألة 37): لو کان ثبوت الحق خلافیا بین المجتهدین لا یجوز المقاصة]
(مسألة 37): لو کان ثبوت الحق خلافیا بین المجتهدین لا یجوز المقاصة و لا بد من الترافع إلی الحاکم الشرعی {62}.
[ (مسألة 38): یجوز التقاص فی الدیة، بخلاف القصاص و الحدود و التعزیرات]
(مسألة 38): یجوز التقاص فی الدیة {63}، بخلاف القصاص و الحدود و التعزیرات، فلا بد فیها من المراجعة إلی الحاکم الشرعی {64}.
[ (مسألة 39): لو أبرأ الدائن حق الغریم عن الدین]
(مسألة 39): لو أبرأ الدائن حق الغریم عن الدین، لا یجوز له التقاص بعد ذلک {65}، و لو شک فی الإبراء یجوز له التقاص {66}.
[ (مسألة 40): لو بذل الغریم دینه بعد المقاصة و أراد المال الذی أخذ منه تقاصا]
(مسألة 40): لو بذل الغریم دینه بعد المقاصة و أراد المال الذی أخذ منه تقاصا، لا یجب علی المقاص القبول {67}.
[ (مسألة 41): لا ریب فی ثبوت التقاص إذا ثبت الحق بالعلم أو الحجة الشرعیة]
(مسألة 41): لا ریب فی ثبوت التقاص إذا ثبت الحق بالعلم أو الحجة الشرعیة، و هل یثبت ذلک بالأصول المعتبرة؟ فیه إشکال {68}. _____________________________ {62}
لعدم ثبوت الحق بدون اتحاد نظر المقتص و من یقتص منه، فلا یتحقق موضوع
المقاصة حینئذ، فلا بد من الترافع إلی الحاکم الشرعی لیفصل بینهما. {63} لأنها من الحقوق المالیة. {64} لأن تعیینها من وظیفة الحاکم الشرعی، فلا یجوز للغیر تصدیها. {65} لزوال الحق بالإبراء. {66} لاستصحاب بقاء الحق، بعد عدم دلیل علی الخلاف. {67} للشک فی شمول ما دل علی وجوب قبول الدین إذا دفعه المدیون لمثل المقام، و قد تقدم التفصیل فی کتاب الدین. {68} لصحة دعوی ظهور الأدلة فی الأولین. ثمَّ
إن المحقق و غیره من الفقهاء (رحمهم اللّٰه تعالی) تعرضوا لمسائل القسمة
فی المقام، و تعرضنا لها بعد کتاب الشرکة [1]، فلا وجه للإعادة هنا.