[ (مسألة 32): تجوز المقاصة فی جمیع أقسام الحقوق المالیة]
(مسألة 32): تجوز المقاصة فی جمیع أقسام الحقوق المالیة، فلو کان عنده
وثیقة (أو صک) فغصبها، جاز له أخذ مثلها و بیعها و کذا فی غیر ذلک {56}.
[ (مسألة 33): لا یجوز التقاص من مستثنیات الدین إن لم یکن عنده غیرها]
(مسألة 33): لا یجوز التقاص من مستثنیات الدین إن لم یکن عنده غیرها {57}.
[ (مسألة 34): لا تجوز المقاصة فی مورد نسیان الغریم للمال رأسا]
(مسألة 34): لا تجوز المقاصة فی مورد نسیان الغریم للمال رأسا {58}.
[ (مسألة 35): لو کان صاحب الحق مدیونا لشخص یجوز له أن یوکله]
(مسألة 35): لو کان صاحب الحق مدیونا لشخص یجوز له أن یوکله فی أخذ حقه من الغریم الجاحد مقاصة {59}.
[ (مسألة 36): یستحب الدعاء بما ورد عند التقاص]
(مسألة 36): یستحب الدعاء بما ورد عند التقاص {60}، و قیل یجب، و هو أحوط {61}. _____________________________ النفقات بعض الکلام. {56}
للإطلاق، و ظهور الاتفاق الشامل لجمیع ذلک، فیشمل ما لو کان الدین حاصلا
من الاقتراض أو الضمانات أو الدیات أو غیر ذلک، فجحد الطرف و ماطل. {57} لفرض أن الشارع استثناها من تعلق حق الدیّان بها- کما تقدم فی کتاب الدین- فلا موضوع للتقاص فیها حینئذ. {58} لعدم صدق الجحود عرفا. {59} للعموم، و الإطلاق، و ظهور الاتفاق، کما مر. {60}
کما ورد فی خبر الحضرمی عن الصادق علیه السلام: «اللهم إنی آخذ هذا المال
مکان مالی الذی أخذه منی، و إنی لم آخذ الذی أخذته خیانة و لا ظلما» [1]، و
قریب منه خبره الآخر [2]. {61} لذهاب جمع إلی الوجوب، منهم صاحب النافع، و الإیضاح.
[1] الوسائل: باب 83 من أبواب ما یکتسب به الحدیث: 5 و 4. [2] الوسائل: باب 83 من أبواب ما یکتسب به الحدیث: 5 و 4.