من ماله {34}، إلا إذا أحرز الجحود أو المماطلة {35}.[ (مسألة 19): لا یصح التقاص من مال تعلق به حق الغیر]
(مسألة 19): لا یصح التقاص من مال تعلق به حق الغیر {36}.
[ (مسألة 20): یعتبر فی مورد التقاص أن یکون ذا حق]
(مسألة 20): یعتبر فی مورد التقاص أن یکون ذا حق {37}، فلا یصح لغیر ذی
الحق إلا الولی أو الوکیل عن ذی الحق أو الحاکم فی مورد ولایة {38}.
[ (مسألة 21): إذا تبین أن ما أخذه مقاصة کان للغیر]
(مسألة 21): إذا تبین أن ما أخذه مقاصة کان للغیر و لم یکن من أموال الغریم- یجب ردّه، و لو تلف حینئذ ردّ عوضه {39}.
[ (مسألة 22): لا یجوز لآحاد الفقراء و السادة المقاصة ممن علیه الزکاة أو الخمس]
(مسألة 22): لا یجوز لآحاد الفقراء و السادة المقاصة ممن علیه الزکاة أو الخمس سواء کانا فی ذمته أم فی عین ماله {40}، _____________________________ {34} للأصل، و ظهور الدلیل فی مورد الجحود و المماطلة. {35} لما مر من اعتباره سابقا، کما تقدم فی مسألة 2. {36}
من الحقوق المانعة من التصرف- کما تقدم فی کتاب البیع- کحق الغرماء فی
المال المجحود علیه، و مال المیت الذی دیونه أکثر من ترکته، و حق الرهانة، و
حق التحجیر، و غیرها مما تعلق به حق الغیر بالمورد، فلا یجوز التصرف فی
مورد حق الغیر إلا بإذنه و رضاه، کما تقدم فی کتاب الغصب و غیره. {37} للأصل، و الإجماع، بل الضرورة الفقهیة. {38} إذ لا معنی للولایة العرفیة أو الشرعیة للصغیر أو المجنون أو السفیه إلا ذلک. نعم،
فی الوکیل لا بد و أن یکون وکیلا مفوضا، و أما الوکیل فی جهة خاصة فلیس له
المقاصة، و أما الحاکم الشرعی، فإن مقتضی ولایته جواز المقاصة فی مورد
ولایته، إذ لا معنی للولایة إلا ذلک. {39} لقاعدة الید، مضافا إلی الإجماع، بل الضرورة الفقهیة. {40} للأصل، و عدم الولایة لهم علی ذلک، مضافا إلی الإجماع.