(مسألة 1): تختص حرمة الأشیاء المذکورة بالذبیحة {88}،
_____________________________
و القضیب، و البیضتان، و المشیمة و هی موضع الولد، و الطحال لأنه دم، و الغدد مع العروق، و المخ الذی یکون فی الصلب، و المرارة، و الحدق، و الخرزة التی تکون فی الدماغ و الدم»، و الظاهر أن المراد من قوله علیه السّلام: «مع العروق، العلبوان و الا فلا یحرم کل عرق لطیف یکون فی جسم الحیوان المأکول.
الثالثة: خبر ابن أبی عمیر [1]، عن الصادق علیه السّلام: «لا یؤکل من الشاة عشرة أشیاء: الفرث، و الدم، و الطحال، و النخاع، و العلباوان، و الغدد، و القضیب، و الأنثیان، و الحیاء، و المرارة»، و الحیاء هو الرحم.
الرابعة: خبر ابان عن الصادق علیه السّلام: «یکره من الذبیحة عشرة أشیاء: منها الطحال، و الأنثیان، و النخاع، و الدم، و الجلد، و العظم، و القرن، و الظلف، و الغدد، و المذاکیر» [2]، و المراد بالکراهة الحرمة بقرینة غیره من الأخبار.
الخامسة: ما عن الهاشمی عن أبیه عن آبائه: «ان رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله کان یکره أکل خمسة: الطحال، و القضیب، و الأنثیین، و الحیاء، و آذان القلب» [3]، إلی غیر ذلک من النصوص التی لا بد من حمل العدد الخاص الوارد فی بعضها علی بیان ذکر بعض الافراد لا الحصر الحقیقی لئلا یلزم التنافی کما أنه لا بد من الأخذ بمفادها بعد رد بعضها إلی بعض ثمَّ ملاحظة الانجبار بالعمل و الفتوی.
{87} و هما اثنان من الأوداج الأربعة التی تقدم ذکرها فی الذبیحة ثمَّ انه لم یذکر فی بعض النسخ الفرج ظاهره و باطنه مع أنه منصوص کما مر.
{88} بلا فرق بین الطیر و غیره.