نعم، لا بأس بضمها إلی زیادة القیمة و ان لم یکن المراد خصوص عنوان المضاربة فیمکن دعوی صحته للعمومات {83}.[ (مسألة 4): إذا اشترط المالک علی العامل أن یکون الخسارة علیهما]
(مسألة 4): إذا اشترط المالک علی العامل أن یکون الخسارة علیهما {84}
کالربح أو اشترط ضمانه لرأس المال ففی صحته وجهان، أقواهما الأول، لأنه لیس
شرطا منافیا لمقتضی العقد- کما قد یتخیل- بل إنما هو مناف لإطلاقه {85} إذ
مقتضاه کون الخسارة علی المالک و عدم _____________________________ الجهة، سواء کان بالمضاربة الشائعة المعهودة أو بما تکون غیر معهودة، و طریق الاحتیاط فی التراضی. {83} لعدم دلیل علی حصر العقود فیما هو المعهود کما مر مرارا، و لا وجه لأصالة عدم ترتب الأثر مع صدق العموم عرفا. {84} کون الخسارة علی العامل یتصور علی وجهین: الأول:
أن تتدارک من الربح، و هذا صحیح و متدارک شرط ذلک أو لا، و یکون الشرط
حینئذ مؤکدا لما یأتی فی (مسألة 35) من أن الربح وقایة لرأس المال. الثانی:
انه لو تلف من رأس المال شیء و لم یحصل الربح یتدارک العامل ما تلف من
کیسه و هذا هو المراد بالبحث فی المقام، و من ذلک تظهر الخدشة فی قول من
قال: (ان هذا الشرط کأنه شرط غیر معقول). {85} البحث فیه. تارة: بحسب الأصل.
و أخری: بحسب الأخبار. و ثالثة: بحسب العرف. أما الأول فأصالة عدم تقید المضاربة شرعا بهذا القید الذی ینافیه هذا الشرط جاریة بلا معارض و لا مزاحم، فیصح هذا الشرط بحسب الأصل