مجهولان حیث القلة و الکثرة لاغتفار مثل هذه الجهالة عرفا، و لإطلاق بعض الأخبار {3}.[الثانیة: لا بأس بأخذ الأجرة علی قراءة تعزیة سید الشهداء]
الثانیة: لا بأس بأخذ الأجرة علی قراءة تعزیة سید الشهداء و سائر _____________________________ الانحصار،
فیصح توجیه إلی الغیر، و ثانیا أن مفاد الشرط هو أداء ما علی صاحبه لا أن
یکون مفاده توجیه الخطاب و التکلیف الشرعی إلیه حتی یکون مخالفا للسنة. {3}
کصحیح ابن سرحان عن الصادق علیه السلام: «الرجل تکون له الأرض علیها خراج
معلوم و ربما زاد و ربما نقص فیدفعها الی رجل علی أن یکفیه خراجها و یعطیه
مائتی درهم فی السنة، قال علیه السلام: لا بأس» [1]، و نحوه صحیح ابن شعیب
[2]، و هما ظاهران بل نصان فی التردد بین الأقل و الأکثر و انه لا بأس به، و
یدل علیه أیضا إطلاق صحیح یعقوب بن شعیب الآخر، عن الصادق علیه السلام
قال: «سألته عن الرجل تکون له الأرض من أرض الخراج فیدفعها إلی الرجل علی
أن یعمرها و یصلحها و یؤدی خراجها فما کان من فضل فهو بینهما؟ قال علیه
السلام: لا بأس» [3]، و خبر ابن میمون «سألت أبا عبد اللّه علیه السلام عن
قریة لأناس من أهل الذمة لا أدری أصلها لهم أم لا، غیر أنها فی أیدیهم و
علیه إخراج فاعتدی علیهم السلطان، فطلبوا إلیّ فأعطونی أرضهم و قریتهم علی
أن أکفیهم السلطان بما قل أو کثر، ففضل لی بعد ذلک فضل بعد ما قبض السلطان
ما قبض قال علیه السلام: لا بأس بذلک لک ما کان من فضل» [4]، و نحوهما
غیرهما و إطلاقها یشمل ما إذا کان الخراج شرطا أو عوضا، کما أن إطلاقها
تشمل الإجارة و المزارعة.
[1] الوسائل باب: 17 من أبواب المزارعة. [2] الوسائل باب: 17 من أبواب المزارعة. [3] الوسائل باب: 10 من أبواب المزارعة: 2. [4] الوسائل باب: 17 من أبواب المزارعة: 2.