و
لو کانت له عروق تضره بالانتفاع کالقطن و الذرة، أو کانت فی الأرض حجارة
مدفونة وجب علیه إزالتها و تسویة الأرض و لو کان فیها شیء لا یخرج إلا
بتغیر شیء من الأبنیة وجب إخراجه و إصلاح ما انهدم {28}، و لو کان فیه زرع
لم یبلغ وقت حصاده فله إبقاؤه إلی أوانه من غیر أجرة مع اطلاع المشتری
علیه {29} و الأحوط التصالح.[ (مسألة 12): لو باع شیئا فغصبه غاصب معلوم من ید البائع]
(مسألة 12): لو باع شیئا فغصبه غاصب معلوم من ید البائع فإن أمکن
استعادته فی زمان لا یتضرر به المشتری فلیس له الفسخ {30}. و إلا کان له
ذلک {31} و تلفه فی هذه المدة و إن کثرت من مال البیع {32} و أجرة _____________________________ و الاعتبار. {28}
لظهور الإجماع علی ذلک کله و عدم حدوث الاستیلاء التام من المشتری علی ما
انتقل إلیه إلا بذلک فالقبض و التسلیم شیء و التفریغ شیء آخر و کل واحد
منهما واجب نفسی مستقل و لیس التفریغ شرطا لصحة القبض فلو رضی المشتری
بتسلیمه مشغولا تمَّ القبض و یجب علی البائع تفریغه بعد ذلک و یجوز للمشتری
الامتناع عن القبض قبل التفریغ، و کذا الکلام فیما إذا کان الثمن عینا
مشغولا بأمتعة المشتری. {29} لأنه مع علمه بذلک أقدم علیه باختیاره فلا وجه لأخذ الأجرة بعد ذلک. {30} للأصل بعد عدم دلیل علیه. {31} لفوات الغرض المعاملی المبنی علیه العقد و هو عدم سلطته علی ماله بل تضرره فیه. {32} لقاعدة ان کل مبیع تلف قبل قبضه فهو من مال بایعه و إطلاقها یشمل قصر المدة و طولها.