غیره فالثمرة فیه للناقل مطلقا إلا مع الشرط {9}.[ (مسألة 3): إذا باع الأصول و بقیت الثمرة للبائع و احتاجت الثمرة إلی السقی]
(مسألة 3): إذا باع الأصول و بقیت الثمرة للبائع و احتاجت الثمرة إلی
السقی یجوز لصاحبها أن یسقیها {10} و لیس لصاحب الأصول منعه {11}، و کذا
العکس {12} و لو تضرر أحدهما بالسقی و الآخر بترکه یقدم حق المشتری {13} و
لکن الأحوط التصالح و التراضی بأی نحو کان و لو ببذل الأرش للمتضرر منهما
{14}.
[ (مسألة 4): لو باع بستانا و استثنی نخلة مثلا فله الممر إلیها]
(مسألة 4): لو باع بستانا و استثنی نخلة مثلا فله الممر إلیها و المخرج و
مد جرائدها فی الفضاء و عروقها فی الأرض {15} و لیس للمشتری منع _____________________________ {9}
کل ذلک للأصل و الإجماع و اختصاص دلیل التفصیل بخصوص البیع و خصوص النخل
ففی غیرهما یرجع إلی الأصل و أما مع الشرط فیصح أن یکون للمنقول إلیه
مطلقا، لعموم وجوب الوفاء بالشرط. {10} لقاعدة السلطنة المقتضیة لذلک، مضافا إلی ظهور الإجماع و التسالم علیه. {11} لأصالة عدم حق له علی ذلک. {12} لأنه یجری فیه جمیع ما تقدم فی سابقة من قاعدة السلطنة بالنسبة إلی صاحب الأصل، و أصالة عدم حق المنع بالنسبة إلی غیره. {13} لأن البائع هو الذی أدخل الضرر علی نفسه بإقدامه علی مثل هذا البیع. {14}
لاختلاف الأقوال فی المسألة منها تقدیم قول البائع، لأنه أسبق و منها
مراعاة أقوی الضررین و لکن لا دلیل علی کل منهما کما لا یخفی. {15}
لشمول الاستثناء لذلک کله بالتبع أیضا، مضافا إلی الإجماع و النص منها قول
أبی عبد اللّه علیه السّلام: «قضی النبی صلّی اللّه علیه و آله فی رجل باع
نخلا و استثنی غلة نخلات فقضی له رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله بالمدخل
إلیها و المخرج منها و مد