إلا مع الشرط {4}، و کذا لا یدخل الحمل فی بیع الام و الثمرة فی بیع الشجر بلا شرط {5}.[ (مسألة 2): لو باع نخلا فإن کان مؤبرا فالثمرة للبائع]
(مسألة 2): لو باع نخلا فإن کان مؤبرا فالثمرة للبائع {6} و یجب علی
المشتری إبقاؤها علی ما جرت به العادة فی إبقاء تلک الثمرة {7} و إن لم یکن
مؤبرا کان للمشتری {8} و یختص هذا التفصیل بالبیع و أما فی غیره فالثمرة
للناقل سواء کانت مؤبرة أو لا کما انه مختص بالنخل فلا یجری فی _____________________________ {4}
لأنه لا ریب فی الشمول حینئذ عرفا، و إجماعا، و نصا ففی صحیح الصفار: «انه
کتب إلی أبی محمد علیه السّلام فی رجل اشتری من رجل أرضا بحدودها الأربعة و
فیها زرع و نخل و غیرهما من الشجر، و لم یذکر النخل و لا الزرع و لا الشجر
فی کتابه، و ذکر فیه انه قد اشتراها بجمیع حقوقها الداخلة فیها و الخارجة
منها، أ یدخل الزرع و النخل و الأشجار فی حقوق الأرض أم لا؟ فوقع علیه
السّلام: إذا ابتاع الأرض بحدودها و ما أغلق علیه بابها فله جمیع ما فیها
إن شاء اللّه» [1]. {5} للأصل و العرف و الإجماع. 6) للأصل، و
الإجماع، و النص قال علی علیه السّلام: «من باع نخلا قد أبره فثمره للبائع
إلا أن یشترط المبتاع ثمَّ قال: قضی به رسول اللّه» [2]، و عن الصادق علیه
السّلام قال: «قضی رسول اللّه أن ثمر النخل الذی أبرّها إلا أن یشترط
المبتاع» [3]. {7} لأنه لازم الالتزام علی نفسه بکونها للبائع مضافا إلی الإجماع و التسالم علیه. {8} للإجماع، و مفهوم ما تقدم من الأخبار.
[1] الوسائل باب: 29 من أبواب أحکام العقود. [2] الوسائل باب: 32 من أبواب أحکام العقود حدیث: 3 و 2. [3] الوسائل باب: 32 من أبواب أحکام العقود حدیث: 3 و 2.